نظرا للأسعار التّنافسية التي يوفّرها

«سوق رمضان» ببرج بوعريريج وجهة محدودي الدخل والمواطنين

برج بوعريريج: حبيبة بن يوسف

 يعرف «سوق رمضان» ببرج بوعريريج إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين محدودي وضعيفي الدخل، بحيث يتوفر هذا السوق الذي تم فتحه بمقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين بالتنسيق مع مديرية التجارة وجمعية حماية المستهلك وإتحاد التجار على كل أنواع السلع ذات الاستهلاك الواسع خاصة في شهر رمضان.
وأكّد رئيس جمعية حماية المستهلك لولاية برج بوعريريج عبد الحميد زايدي، أنّ هذا السوق يعد متنفسا لمحدودي وضعيفي الدخل، حيث يوفر الخضر والفواكه والمواد الغذائية والحليب ومشتقاته، بالإضافة إلى السميد ومختلف العجائن، التمور، اللحوم الحمراء والبيضاء وبأسعار تنافسية ومنخفضة مقارنة بالأسواق والمحلات.
وأضاف المتحدث أن فكرة السوق التي انطلقت منذ 03 سنوات، والذي يفتح أبوابه كل شهر رمضان لقيت استجابة من طرف التجار
ومؤسسات اقتصادية ساهمت فيه من خلال عرض منتجاتها، وبلغ عدد المشاركين هذه السنة 16 عارضا في مختلف المجالات ومختلف السلع التي لقيت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين.
وأشار رئيس جمعية المستهلك أن أسعار بعض المواد الاستهلاكية بهذا السوق تعد جد تنافسية ومنخفضة مقارنة بالمحلات والأسواق العادية، فسعر الدجاج مثلا 250 دينار للكيلوغرام في حين سعره في المحلات 320 دينار، وهو نفس الشيء بالنسبة للحوم الحمراء التي يوفرها هذا السوق وانخفض بـ 100 دينار في الكيلوغرام.
كما يوفر سوق رمضان ما بين 1500 و2500 كيس حليب يوميا من طرف ملبنة مجانة، كما يوفر السميد بسعره المقنن بـ 1000 دينار للكيس 25 كيلوغرام، ويوفر أيضا التمور الممتازة بأسعار لا تتجاوز 600 دينار، في حين يبلغ سعرها في المحلات بين 800 و1000 دينار والتي تقوم بعرضها شركة مطاحن البيبان.
وتزامنا والشّهر الفضيل دعا رئيس جمعية المستهلك عبد الحميد زايدي المواطنين إلى ضرورة المحافظة على استقرار الأسعار من خلال الاقتناء العقلاني للاحتياجات، وعدم اللجوء إلى شراء كميات كبيرة من أجل التكديس، وذلك للمحافظة على ميزان العرض والطلب، وبالتالي المحافظة على استقرار الأسعار، كما عبّر المتحدث عن أمله في أن يكون سوق رمضان العام القادم في مكان أوسع، وذلك من أجل منح فرصة لعدد أكبر من العارضين للمساهمة فيه.

...وسوقا محامدية أحمد والسّوق المغطّى ببلدية سوق أهراس النّموذج النّاجح

أشرف والي سوق أهراس عباس بداوي مع غرة شهر رمضان على فتح العديد من الأسواق البلدية الجوارية التي تمّ تهيئتها أمام التجار مع ضمان مراقبة صارمة للأسعار، هذه الأسواق التي تتوزّع على العديد من البلديات أغلبها على مستوى بلدية سوق أهراس، الأسعار على مستوى هذه الأسواق محفزة جدا مقارنة بما عليه على مستوى المحلات خاصة اسعار اللحوم، حيث بلغ سعر الدجاج 310 دج للكيلو غرام، كذلك الخضر والفواكه وبأسعار معقولة.
لكن بعيدا عن هذه الأسواق لازالت أسعار الخضر والفواكه ملتهبة في العديد من نقاط البيع، فأسعار اللحوم الحمراء وصل سعر الكلغ الواحد منها إلى حدود 1300 دج والكلغ الواحد من الدجاج إلى 380 دج بعدما كان قبل رمضان 250 دج، ما جعل بعض المستهلكين يقتنون اللحوم المجمدة.
وبيعت السلطة بسوق وسط المدينة بـ 120 دج والطماطم بـ 80 دج والبطاطس بـ 50 دج للكيلوغرام، فيما وصل سعر التمر الممتاز إلى أزيد من 600 دج.
وتشكّلت طوابير من المواطنين أمام محلات بيع الحليب واللبن، وحتى محلات الحلويات التقليدية الموجودة في بعض الأحياء، ورغم غلاء أسعار مختلف المواد الغذائية إلا أن المتجول في أسواق المدينة يفاجأ بالإقبال والتهافت المنقطع النظير على شراء مختلف المنتجات، في ظل عودة حركية تجارية ونشاط مكثّف صنعه عدد من شباب المدينة، الذين نصبوا طاولات لبيع الزلابية والأعشاب الخضراء من «دبشة» و»كرافس» والطوابير الكبيرة حول محلات بيع اللبن والحليب الطبيعي.
وفي الوقت الذي عبّر فيه بعض المتسوّقين عن تذمّرهم من موجة ارتفاع الأسعار مرة أخرى بعد تطمينات الجهات المعنية، طالب آخرون بضرورة تدخل هيئات الرقابة لتسقيف الأسعار وفرض الرقابة.
سوق أهراس: سمير العيفة

 
 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024