أقدمت دار البيئة بولاية الشلف على تظاهرات ضمن برنامجها المخلد لليوم العالمي للمحافظة وحماية التنوع البيولوجي خاصة بمنطقة تتسع 120كلم على الجبهة الساحلية المعروفة بمثل هذا التنوع حسب إدارة دار البيئة بالناحية.
التظاهرة التي تخللتها معارض وأيام تحسيسية وتوعوية لفائدة الأطفال والجمعيات والمجتمع المدني الذي له دور هام في قطاع البيئة الذي لا يمكن تجاهل هذه الفئات التي يتوقف عليها نجاح النشاط البيئي خاصة بولاية الشلف التي تعرف تنوعا بيئيا هاما بالنظر إلى إمتداد ساحلها على مسافة طولية تفوق 125كلم كأطول ساحل بالوطن.
وعكفت ذات المصالح المعنية على تحسيس وتوعية الشرائح الإجتماعية خاصة فيئة الأطفال والشباب والجمعيات النشيطة في الميدان ، حيث حرصت على تبيان الأخطار المحدقة بالتنوع البيئي بالمنطقة التي تعرف واجهة بحرية وسلسلتين جبليتين بجبال الظهرة مرتفعات سلسلة الونشريس من غليزان مرورا بالشلف إلى غاية تخوم ولاية عين الدفلى.
وشهدت مقرات دور الشباب بعدة بلديات أنشطة متنوعية تتعلق باليوم العالمي للمحافظة على التنوع البيئي بهذه المناطق.