رغم التطمينات من طرف مديرية التجارية بتوفير السلع بأثمان معقولة ذلك بفتح أسواق جوارية ومن مديرية الفلاحة بوفرة المنتوج الفلاحي و ضخ 30000 قنطار من البطاطا إلا أن عدوى حمى التهاب الأسعار انتقلت إلى الأسواق التى سميت بالرحمة لكنها لم ترحم المستهلكين بل فى بعض الأحيان الأسعار تفوق الأسواق اليومية التي اعتاد عليها المستهلك. و إن عرفت بعض المواد نقص فى السعر مثل الكوسة التى تراجع سعرها من 120 دج إلى 70 دج لكن بعض الخضر سجلت ارتفاعا جنونيا على غرار البصل الذي أصابته حمى التهاب الأسعار حيث وصل سعره إلى 120 دج أمس بينما كان ثمنه لا يتعدى 40 دج قبل حلول شهر رمضان بأيام قلائل. الطماطم لازال سعرها يتراوح بين 130 دج و 150 دج و كذلك السلاطة حيث سعرها لايزال يفوق 120 دج أما البطاطس فإن الثمن استقر فى 50 دج و الجزر فى حدود 80 دج. أما اللحوم البيضاء فإن سعر الدجاج ارتفع إلى 34 دج للكيلوغرام الواحد. أما سبب التهاب الأسعار فإن كل واحد يرمي مسؤوليتها على الآخر. تجار الجملة يتحججون بنقص وفرة المنتوج بالتالي السعر يخضع إلى قانون العرض و الطلب. أما تجار التجزئة فإن ارتفاع الأسعار اساسه من جهة الارتفاع بأسواق الجملة و من جهة أخرى جشع المستهلك الذي يشتري خاصة الخضر و يقوم بتخزينها مما يخلق تذبذب فى الكمية التى تعرض فى الأسواق.