تسخير كافة الإمكانات لضمان التحضير الأمثل لشهادة «البيام»
كشف رئيس لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، محمد ملهاق، أن التحضيرات لامتحانات شهادة التعليم المتوسط «البيام» تسير في ظروف حسنة وتحت إشراف لجنة تحضير الامتحانات على مستوى العاصمة، يترأسها والي ولاية الجزائر، الذي عمل على تهيئة كافة الظروف لضمان السير الجيد للعملية، سواء ما يتعلق بمراكز الامتحانات أو من ناحية التدابير والإجراءات الأمنية.
قال رئيس لجنة التربية، بالمجلس الولائي «محمد ملهاق»، في تصريح لــ «الشعب»، إن المصالح المعنية إتخذت كافة الإجراءات اللازمة لنجاح امتحان شهادة التعليم المتوسط «البيام»، من خلال تجهيز المراكز، أياما قبل تسليمها وغلق جميع المرافق التي لا تستعمل أثناء الامتحان والمداخل الثانوية والإبقاء على المدخل الرئيسي، مع الاستعانة بمصالح الأمن لمراقبة جميع مرافق المؤسسة، طيلة فترة الاختبارات مع حضورأعوان الحماية المدنية وتخصيص قاعة للعلاج مجهزة بكل الوسائل الضرورية.
أضاف رئيس لجنة التربية ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، أن مراكز الامتحانات هيئت بطريقة تليق بالتلميذ وبهذا الحدث الهام في مسيرته الدراسية،حيث أنها تأتي نتيجة للنجاح في مرحلة التعليم المتوسط من أجل الدخول للثانوية، وعليه سخرت المصالح المعنية الممثلة في والي ولاية الجزائر ولجنة تحضير الإمتحان كافة الإمكانات لضمان نجاح شهادة التعليم المتوسط.
أكد، ملهاق، في سياق التحضير للعملية أن الجانب الأمني سيكون حاضرا بقوة، اليوم، في الامتحان لحماية الممتحنين، من جهة، وضمان سير العملية بنجاح من جهة أخرى، هذا إلى جانب تدابير أخرى، تتخذها الجهات المعنية لتعزيز المصداقية على الامتحانات المصيرية، خاصة شهادة التعليم «المتوسط» وشهادة «البكالوريا».
أوضح ذات المتحدث، أن التحضيرات لامتحانات شهادة التعليم المتوسط شرعت فيها المصالح المعنية، منذ فترة من أجل ضمان سيرها في ظروف تنظيمية عادية عبر سائر البلديات، حيث سخرت مديريات التربية الثلاث، كافة الإمكانات اللازمة لأجل سيرها في ظروف جيدة تضمن نجاح التلميذ.
أشار، ملهاق، بشأن التحضيرات للموسم الدراسي المقبل أن لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي تنتظر إنتهاء فترة الامتحانات للشروع في التحضيرات الخاصة بالموسم الدراسي المقبل، المتعلقة أساسا بالتهيئة والصيانة التي وصفها بالضرورية بالنظر للوضعية الكارثية لبعض المدارس، اليوم، والتي أضحت بحاجة إلى إعادة التهيئة والترميم، ناهيك عن استلام بعض المؤسسات التربوية الجديدة لحل مشكل الاكتظاظ السنة المقبلة، خاصة ببعض المناطق التي يتجاوز عدد التلاميذ بها أزيد من 40 تلميذا، بالإضافة إلى حركة في سلك المدراء والأساتذة كون العديد منهم سيحالون على التقاعد ما يلزم تدعيم القطاع بأساتذة جدد.