عقوبات جزائية ضد الصيادلة الذين يبيعون أدوية دون وصفات
كشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة، مسعود بلعمري، أن 20 بالمائة من الصيادلة استجابوا لنظام المناولة الليلية خلال شهر رمضان أي ما يعادل 1 مقابل 20 على مستوى كل منطقة لتفادي ندرة الأدوية خلال هذا الشهر،مشيرا في سياق آخر أن مطلب توفير الأمن وسرعة التدخل على مستوى كل صيدلية لازال مطروحا على طاولة وزارة الصحة.
قال مسعود بلعمري أمس في تصريح لـ “الشعب”، أن نظام المناوبة الليلية لقي استجابة من طرف 20 بالمائة من الصيدليات على مستوى الوطني ووفق البرنامج الذي وضعته الوزارة الذي ينقسم إلى برنامج يومي وأسبوعي يحدد من خلاله مواقيت عمل الصيادلة خاصة في رمضان، حيث حددت ساعات العمل من الثامنة صباحا إلى منتصف الليل ومن منتصف الليل إلى غاية الثامنة صباحا وهي العملية التي تستمر إلى غاية منتصف الليل على أن تتوقف لمدة 30 دقيقة من اجل الإفطار.
وشدّد بلعمري، على ضرورة توفير الأمن بكل صيدلية بالإضافة إلى سرعة التدخل في حال تلقي اتصال هاتفي خاصة في أوقات الظهيرة وفي الفترة اليليلة أين تكثر الاعتداءات سواء من اجل السرقة أو لشراء الأدوية دون وصفة ليصبح الصيدلي في مواجهة الخطر، ما دفعهم إلى توجيه نداءات عدة من اجل النظر في مطلبهم خاصة الشق المتعلق بسرعة التدخل.
وأكد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة أن الاعتداءات خلال رمضان تكثر في الأحياء الشعبية وفي الفترات الليلية، حيث ناشدوا وزارة الصحة لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصيادلة من مدمني المهلوسات أكثر من مرة، خاصة وأن القانون يقول بلعمري صارم في هذا الشأن ويمنع بيع أو تسليم المواد المصنفة في نظام المهدئات لمن لا تتوفر فيه الشروط اللازمة، ما عدا التسليم بقصد الاستعمالات العلاجية وبناء على وصفة طبية صادرة من الأطباء المعالجين والمؤهلين لوصفها، وغير ذلك فإن قانون المهنة صارم في هذا الشأن وقد يؤدي إلى عقوبات جزائية في حال تسجيل أي تجاوز.