إجماع على سهولة المواضيع وتفاؤل بأن القادم أحسن
صرحت نورية بن غبريت وزيرة التربية الوطنية « أنه تم رفع التجميد على المشاريع المجمدة في قطاع التربية وتبسة من ضمن الولايات التي شملها القرار»، وقالت» أنها تولي أهمية كبيرة للاستثمار في الموارد البشرية وراهنت على صناعة الإنسان من خلال التكوين المستمر الذي يشمل كافة إطارات التربية والتعليم مع ترقية المنهاج التربوي بما يخدم النهوض بالقطاع «، مضيفة « أن مسابقة الأساتذة الأخيرة ستغطي شغور المناصب في الطور الابتدائي فيما سيتّم فتح الأرضية الرقمية بالنسبة للقوائم الاحتياطية في الطورين المتوسط والثانوي بعد تحيين وإحصاء المناصب المحالة على التقاعد».
وفي نفس السياق، تحدثت الوزيرة بوجوب الوقوف ضد الممارسات السلبية ومحاربة ظاهرة الغشّ عن طريق تأمين عملية سير الامتحانات بغية خلق الأجواء المناسبة لسيرها وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الممتحنين، واعتبرت أن قطع الانترنت في الساعة الأولى فقط «هو إجراء وقائي في انتظار إجراءات أخرى أكثر فعالية لضمان بكالوريا خالية من الغش وأن أي تجاوز في هذا المجال ستفصل فيه الجهات القضائية طبقا للقرارات الوزارية المشتركة»، وبخصوص الممتحنين المتأخرين عن الموعد اكدت الوزيرة انه «سيتم تمديد التوقيت بنصف ساعة كإجراء ظرفي «.
جاءت هذه التوضيحات خلال ردّها على أسئلة الأسرة الإعلامية، ضمن ندوة صحفية نشطتها بمقر الثانوية الجديدة بحي أول نوفمبر بتبسة استهلتها بتقديم حوصلة حول عدد المترشحين «نظاميين وأحرار» على المستوى الوطني البالغ عددهم 709.448 مترشح منهم أربعون بالمائة مرشحين أحرار ونسب مختلف الشعب والتي كانت النسبة الأكثر فيها لشعبة العلوم التجريبية تليها شعبة الآداب والفلسفة ثمّ شعبة الاقتصاد فالّلغات الأجنبية ثم شعبة الرياضيات والتقني رياضي.