ستشرف الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ، اليوم، بالجزائر العاصمة بالتعاون مع المنظمة الدولية للعمل، على الاطلاق الرسمي لأكاديمية الموارد البشرية بهدف تشجيع قابلية تشغيل الشباب، حسبما أكد ، أمس، بيان لمنظمة ارباب العمل.
و تعتبر أكاديمية الموارد البشرية-الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية «ثمرة تعاون وثيق بين المنظمة الدولية للعمل وتندرج في اطار +مشروع توظيف: من الجامعة إلى عالم الشغل+ الذي بادرت به المنظمة الدولية للعمل بدعم مالي من المملكة المتحدة والذي تعد الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية طرفا فيه وهي عضو في لجنة القيادة»، حسبما اوضح ذات المصدر.
ويرمي المشروع إلى «تحسين الانتقال من التكوين نحو تشغيل الشباب المتحصل على شهادات من خلال ترقية البحث النشيط والكفاءات في مجال المقاولاتية وتحديد الكفاءات والمهن التي تطلبها المؤسسات وكذا ترقية آليات التشاور والاعلام بين جميع الاطراف العمومية والخاصة المعنية بالاندماج المهني للشباب»، حسبما تمت الاشارة.
و يقرر المشروع إنشاء أكاديمية لتكوين مسؤولي المؤسسات في مجال الموارد البشرية، حسبما اكد المبادرون بهذه الأكاديمية المستقبلية التي تتمثل مهمتها الرئيسية «في تحسيس المسيرين ومسؤولي الموارد البشرية بالممارسات الجيدة للتوظيف وتسيير وتطوير الموارد البشرية وهذا وفقا للمعايير والقوانين و تنظيمات قانون العمل».
و سبق اطلاق هذا المشروع، تنظيم دورتين تكوينيتين: الاولى حول «التسيير الاستراتيجي للمورد البشري» التي نظمت خلال الثلاثي الاول من 2018 بكل من الجزائر العاصمة ووهران لفائدة 74 رئيس مؤسسة ومدير موارد بشرية.
و سيتم استكمال الدورة الاولى للأكاديمية هذه السنة بدورتين أُخريتين حول «الحوار الاجتماعي والصحة وأمن العمل» و»كفاءات تسيير الموارد البشرية» مع مراعاة بعد قانون العمل وعدم التمييز وترقية ادماج الشباب» حسبما اوضح ذات المصدر.
و من المقرر ايضا اطلاق ست (6 ) دورات تكوينية اخرى لفائدة المترشحين المنحدرين من مناطق اخرى للوطن لا سيما من ولايات الشرق والجنوب ستفتتح للمؤسسات الخاصة والعمومية وايضا لمنظمات ارباب العمل الاخرى، حسبما تمت الاشارة. وابتداء من 31 مارس 2019 سيوكل تسيير الاكاديمية للكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، «كلية».
و اخيرا تجدر الاشارة إلى ان هذا اللقاء سيشهد التسليم «الرسمي» للأكاديمية من طرف الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية وتسليم الشهادات للمشاركين في الدورة الأولى بحضور مئات المدعوين (ممثلين عن مختلف الوزارات و رؤساء مؤسسات ومدراء موارد بشرية ورؤساء منظمات أرباب عمل وممثلين لوكالات اممية).
