حلّ صباح أمس، وزير المجاهدين طيب زيتوني بولاية سعيدة في زيارة عمل وتفقد لقطاعه والتي باشرها من عاصمة الولاية، حيث كانت المحطة الأولى وضع إكليل من الزهور أمام تمثال أحمد مدغري بالقرب من مقر الولاية بعدها توجه الوفد إلى مقبرة الشهداء بسيدي الحاج عبد الكريم، حيث وقف على الإنجازات والترميمات التي شهدتها المقبرة مع الإطلاع على وضعية بقية مقابر الشهداء بالولاية من خلال عرض للصور، في حين أشرف على غرس شجرة زيتون التي ترمز للسلام تحت شعار: «لنعش معا بسلام».
وزار الوزير بعض كبار المعطوبين المقعدين وأرامل الشهداء على غرار المجاهدة ثريا غوثي أرملة الشهيد حمادة بن عبد الله البالغة من العمر 82 سنة بحي داودي موسى والمجاهد الحاج محمد كفيفة بصفتهما كانا أحد رموز الثورة، حيث أربكا الاستعمار الفرنسي في ساحة المعركة، لينتقل الوفد الوزاري إلى حي عدل الجديد حيث تمّت تسميتة باسم جيش التحرير الوطني مع وضع حجر الأساس لمشروع انجاز مجمع مدرسي بذات الحي حمل اسم الشهيد مكي محمد، في حين أشرف معالي الوزير على مراسيم افتتاح مكتب بالعيادة المتعددة الخدمات للتكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق بحي سيدي الشيخ.
وأكد زيتوني الطيب على ضرورة توفير كل إمكانات الراحة والاستجمام لنزلاء المراكز والسهر على تسجيل وحفظ الشهادات الحية والجمع بين مجاهدي المناطق المختلفة بالتنسيق مع المتاحف المحلية، كما طالب بإعداد بطاقة تقنية لإنجاز مسبح خاص بالنساء بمركز الراحة بحمام ربي.
ليتنقل الوفد الوزاري إلى قاعة المحاضرات بالولاية، حيث نظّم الوزير ندوة تاريخية مع الأسرة الثورية والمجتمع المدني، وتم التوقيع على اتفاقية التعاون في المجال التاريخي بين مديريتي المجاهدين والنشاط الاجتماعي، كما أشرف على تسليم نسخة من إصدارات وزارة المجاهدين لفائدة المراكز النفسية البيداغوجية.
