أشرف أمس والي ولاية بومرداس بمعهد الفندقة والسياحة للكرمة على مراسم تكريم المتربّصين النّجباء النّاجحين المتفوّقين في مجال التكوين المهني في مختلف التخصصات، بمناسبة انتهاء الموسم تشجيعا لهم على المجهودات المقدّمة ومرافقتهم في الميدان للحصول على منصب شغل وإنشاء مؤسسات مصغرة في النشاط الاقتصادي.
يحظى قطاع التكوين والتعليم المهنيين بمزيد من الاهتمام والمتابعة سواء على المستوى المركزي أو المحلي من خلال توفير كافة الإمكانيات المادية والتأطير التربوي، ومجال التكوين الداخلي على مستوى الورشات والخارجي بالتعاون مع الشريك الاقتصادي للمساعدة على تخريج يد عاملة مؤهلة لدعم المؤسسات الاقتصادية والإدارية، فالإضافة إلى مختلف التحضيرات والاستعدادات قبل بداية الموسم انطلاقا من الأيام الإعلامية والقوافل التحسيسية لفائدة الشباب، وتوسيع المناصب البيداغوجية بمراكز التكوين المهني وملاحقها عبر بلديات الولاية التي تعدّت 30 مركزا، يقوم المشرفون على قطاع التكوين في نهاية السنة التكوينية بتكريم المتربّصين الناجحين، الذين حقّقوا إنجازات وقدّموا مشاريع أفكار قيّمة يمكن ترجمتها في الميدان الى مؤسسات مصغرة ناجحة.
انطلاقا من هذه الإستراتيجية نظّمت مديرية التكوين تظاهرة احتفائية لفائدة المتربصين المتميزين، الهدف منها حسب مدير القطاع صادق سعادنة “هو تشجيع المتربصين والمتربصات الناجحين في مختلف أنماط التكوين مع التركيز على التخصصات الأساسية التي حدّدتها خارطة التكوين المحلية بما يميز الولاية كالمجال الفلاحي، الصيد البحري وقطاع السياحة والعمل على مرافقة المشاريع المقدمة من قبل المتربّصين”، كما شهد اللقاء أيضا تكريم مختلف الفرق المبدعة في المجالات الفنية والثقافية الناشطة على مستوى مراكز التكوين.
