الدرك الوطني يفتح أبوابه أمام الجمهور البليدي
شدت الأنظار نهاية الأسبوع الى الساحة العامة التي تتوسط قلب مدينة البليدة بباب السبت، المركز الإقليمي للإعلام التابع للناحية العسكرية الاولى، حينما خرجت فرق تابعة للمجموعة الإقليمية للدرك، وقدمت عروضا فنية رائعة، بينت مدى التدريب المتقن والجاهزية عند التدخلات الأمنية لمكافحة الجريمة والمجرمين، والتصدي لكل أنواع المساس بأمن المواطن والممتلكات العامة والفردية الخاصة.
الابواب المفتوحة التي نظمتها المجموعة الاقليمية للدرك ، جاءت للتعريف بهذا الجهاز ، والوسائل التي توظفها مصالحه المختلفة ، لمحاربة الجريمة و المجرمين ، و لربط التواصل مع المواطن بدرجة أولى باعتباره الحلقة الاهم عامل في المعادلة الامنية .
هذا ما صرح به قائد المجموعة الإقليمية للدرك العقيد زروال مختار مضيفا ان أن الابواب المفتوحة هدفها رسم علاقة تواصل واتصال مع المواطن ، خصوصا و أن موسم الاصطياف انطلق، والبليدة في تموقعها الجغرافي ، تعد بوابة نحو المناطق الساحلية الشمالية الغربية و الشرقية على سواء، سواء بالنسبة للقادمين من ولايات جنوبية ، او حتى بالوسط ، ثم هي اقليم يتحول كل موسم اصطياف قبلة للمصطافين ، والذين يبحثون عن الطبيعة الجبلية و المسطحات المائية الجارية بربوعها.
وفي خضم الابواب المفتوحة ، قدمت وحدات للدرك ، عروضا ساحرة ، بينت مدى التدريب والجاهزية في التدخلات ، لمحاربة بؤر الجريمة و المجرمين ، زينتها في ديكور فني جميل ، تحليقات طيران للمروحية التابعة للجهاز الامني ، و التي ابهرت الحضور من سلطات محلية و مجتمع مدني و عائلات ومواطنين ، خاصة و أنها بينت مدى التحكم و اتقان تلك التدريبات الامنية .
و لموسم الاصطياف الجاري، وضعت مصالح الدرك، اجراءات احترازية امنية لتأمين فعل الاصطياف والمصطافين، بقصد ضمان حركية وسيولة في سير المركبات، تفاديا لوقوع حوادث مأساوية، وأيضا لتأمين الطرقات والتدخل وقت أي حادث، خصوصا وأن بعض سائقي المركبات، يتعصبون خلال أزمة السير، ويفقدون السيطرة على اعصابهم ، ويناورون غير مدركين لعوادث تلك التصرفات غير المسؤولة، وهو ما يستدعي الحضور الدائم لوحدات الدرك الوطني ، لردع مثل تلك التصرفات المتهورة، والتي قد تكلف حياة الناس.
