وتعرض أخر التكنولوجيا في محاربة الجريمة المنظمة

الابواب المفتوحة للدرك بقسنطينة قبلة للشباب

قسنطينة مفيدة طريفي

شكلت الأبواب المفتوحة للدرك الوطني بقسنطينة وجهة للجمهور الشغوف بمعرفة آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا هذا الجهاز في محاربة الجريمة المنظمة. حملت الأبواب المفتوحة  للدرك  شعار «الأمن مكسب جماعي فلنساهم جميعا للحفاظ عليه» حيث تعرف  توافدا كبيرا من المواطنين سيما الشباب  المتعطش لمعرفة ما وصل إليه هذا الجهاز الأمني  من تطور واهم تدخلاته.
في كلمته اكد  قائد المجموعة الإقليمية للدرك «فؤاد كريم» أن شعار الأبواب المفتوحة جاء من مبدأ التأكيد على العلاقة الايجابية بين الدرك الوطني ومختلف الشركاء الفاعلين في حفظ الأمن والاستقرار، وكذا مع  المواطن باعتباره شريك محوري في تحقيق أمن الوطن، خاصة وان الوقت الحالي قد تعددت فيه الاهتمامات الأمنية و مستجدات الراهنة على واقع الأمن وما تحمله من تحديات لمكافحة شتى الآفات و الجرائم على غرار إرهاب الطرقات، والجريمة المنظمة.
وقال قائد مجموعة الدرك ان هذه المعطيات تقتضي إرساء دعائم السلم والأمن. وهي جهود تكشف النقاب عنها هذه الابواب المفتوحة التي تتولاها مختلف المصالح الدركية من خلال تحديثه لإمكانياته وجعلها تتماشى والتطور التكنولوجي الحاصل في المجتمع.
 كما اعتبر قائد المجموعة العنصر البشري فاعل في تطوير المؤسسة الأمنية وبكل أنواعها مضيفا في ذات السياق أن رهان المؤسسة الأمنية يرتكز أساسا على توفير عنصر الأمن والأمان للمواطن، مع ضرورة توفير كافة الإمكانيات ذلك بتقديم ضمانات لحفظ حقوقهم في الأمن وفتح قنوات التواصل معهم لخلق منظومة امن متماسكة تعتمد أساسا على  تبادل المعلومة بين الطرفين اللذين يعتبران أهم عنصرين لتحقيق معادلة الأمن.
مع العلم  ان الأبواب المفتوحة للدرك عرفت عند افتتاحها  تكريم خمس أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بمنحهم كراسي متحركة وعدد من متقاعدي الدرك الوطني و التلاميذ النجباء بالطور الابتدائي والمتوسط.




 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025