أكد قائد المجوعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة العقيد بشير صالحي خلال الأبواب المفتوحة على الجهاز لثلاث أيام كامل بدار الثقافة أنها تعتبر فرصة لتعزيز وتوطيد العلاقة مع المواطن لتأسيس ثقافة تشاركية مبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين واطلاع الجمهور على الجهود المبذولة في مجال حماية المواطن والممتلكات واطلاعه على الإحصائيات المسجلة في مجال التدخل ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
أشار العقيد بشير إلى أن الدرك جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي الذي امتهن عبر مساره التاريخي مهنه النبيلة على أحسن وجه خاصة وانه يعتبر مؤسسة عسكرية جمهورية مكلفة بحماية الأشخاص والممتلكات ومحاربة الجريمة المنظمة بمختف أشكالها .
وأضاف بشير صالحي انه منذ نشأت سلاح الدرك حرص على أن يساير المجتمع بكل تمعن وثبات وبوتيرة تطور متوازنة وتكوين محكم لإطاراته وأعوانه وهو ما سمح لهم حسبه بأداء المهام المنوطة بهم لمجابهة الجريمة بشتى أنواعها ومواجهة كل ما يشكل تهديدا للاقتصاد والأمن الوطني. واعتبر بشير أن تطور مؤسسة الدرك لمواكبة المجتمع الجزائري اكسبها مرونة عالية وقدرة التحكم في المسائل العملية التي سهلت من أداء عملها بكل احترافية في ظل الاحترام الصارم للقانون والحريات الفردية والجماعية عززها العناية التي أولتها القيادة العليا على رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لاحترافية الجيش الشعبي الوطني مكنت هي الأخرى من تحسين مخطط تطوير الدرك الوطني وبلوغ مستوى عالي من العصرنة والاحترافية .