إحتضن ميناء بلدية عين تقورايت بولاية تيبازة سهرة أول أمس، فعاليات الطبعة السادسة لمهرجان التلاميذ النجباء بحضور أكثر من 300 تلميذ، قدموا من 9 ولايات، معظمهم من ولاية تيبازة بحيث تمّ تكريم النجباء، بتوزيع الهدايا، فيما أعرب رئيس البلدية عن أمله في تبني المهرجان من طرف جهات وصية مستقبلا.
وكانت بلدية عين تقورايت المنظمة للمهرجان على مدار 6 سنوات خلت، قد حرصت على توفير أجواء ترفيهية تليق بفئة التلاميذ النجباء، من خلال استقدام الشاب يزيد المتخصص في أغنية الطفل من جهة، ومجموعة من الفكاهيين والمسرحيين المختصين في مسرح الطفل لغرض توفير حد أدنى من الفرجة والراحة النفسية للنجباء الذين تمّ استقدامهم من 9 ولايات حسب ما أكّد عليه رئيس البلدية جيلالي جربوعة،
أشار أيضا إلى كون 60 منهم من بلدية عين تقورايت، فيما تمّ استقدام 10 تلاميذ من كل بلدية من بلديات الولاية و 12 تلميذا من مختلف ولايات الوطن، بحيث تمّ التركيز على تكريم نجباء السنة الرابعة ابتدائي على غرار ما حصل خلال الطبعات السابقة، إلا أنّه أضيفت لهذه الفئة هذه السنة، فئة أخرى تتعلق بأولئك الذين حصلوا على العلامة كاملة في امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية،
كما تمّ تكريم شخصية المهرجان والتي تمثلت هذه السنة، في بطل العالم في وزن أقل من 85 كلغ في رياضة الكونغ فو شناح فيصل، إضافة إلى تكريم أحد أعوان النظافة التابعين للبلدية، في إشارة من الجهة المنظمة إلى مساهمة هذه الفئة في التحضير الجدي لموسم الاصطياف، و تحرير البلدية من القمامة و النفايات، لاسيما و أنّ الأهداف الرئيسية المتوخاة من التظاهرة تكمن في الإعلان عن افتتاح موسم الاصطياف و الاحتفال بنهاية السنة الدراسية و التعريف بالبلدية حسب ما أشار إليه رئيس البلدية،
أعرب المتحدث عن أمله في تحول المهرجان إلى تظاهرة وطنية، تتبناها جهات وصية و ليس شرطا بأن تحتضنها بلدية عين تقورايت بقدر ما يجب الحفاظ عليها لعلاقتها بالنجباء والعلم والمعرفة.
وما يلفت الانتباه في تظاهرة هذه السنة غياب الكرنفال الذي يسبق الحفل عادة لأسباب تنظيمية و لوجستيكية، إلا أنّ مختلف الهياكل والإطارات و الهيئات المعنية بالتنظيم كانت حاضرة على عادتها، بحيث تمّ تسليم الهدايا للنجباء على مستوى بيت الشباب قبل أن يتم التنقل إلى الميناء لإحياء الحفل، و الذي استقطب عدّة شخصيات سياسية وإدارية هامة بمعية جمع غفير من المهتمين و الفضوليين.