أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب من البليدة، أن رئيس الجمهورية كان واعيا بالتحديات التي تواجهها البلاد في هذا المورد الهام، وأن ذلك سمح بالوصول إلى تحقيق انجازات هامة في تنويع مصادر المياه من جهة، وتلبية الاحتياج للمواطن كمستهلك، والفلاح كمستثمر في الزراعة، والصناعي في المركبات الصناعية. الوزير حسين نسيب، ثمن ما أصبحت عليه الجزائر من هيكلة في هذا القطاع،وأضاف قائلا على هامش الزيارة التي قادته نهار أمس إلى البليدة، ومعاينة مختلف المشاريع القطاعية، أن السياسة الحكيمة التي طبقتها الجزائر منذ العام 2000، نجحت في تحقيق وانجاز مشاريع قطاعية مهمة والتنويع فيها، تركزت في حفر الآبار، وانجاز ما لا يقل عن 100 سد، وبناء محطات تحلية محسوبة حاليا بـ11 محطة تصفية مياه البحر، والتي ساهمت في نحو20 بالمائة من إنتاج مياه صالحة للشرب، كما ان السياسة الإستراتيجية والهادفة، نجحت أيضا في إنتاج ما لا يقل عن الـ400 مليون متر مكعب في السنة، من تصفية مياه الصرف الصحي، وهي انجازات، علقعليها الوزير بالمهمة جدا.
وعن الوضعية المائية وطنيا، قال وزير الموارد المائية حسين نسيب، أنها في تحسن، وأن ذلك لا يعني التوقف عن الاستثمار في هذا الشأن،مضيفا بأن الدولة عازمة على تجسيد الوفرة المائية، وتحقيق حاجيات المواطن والفلاح والصناعيين، وأن فيه استثمارات مستقبلية كبيرة، تخص بدرجة أولى ربط المناطق الممطرة والتي لديها فائض ووفرة في هذا المورد الحيوي، بالمناطق التي تعاني من العجز، كاشفا بأن فيه أيضا مشاريع كبيرة، لانجاز 4 محطات تحلية لمياه البحر، بكل من الجزائر العاصمة وبجاية وسكيكدة والطارف، وهي المشاريع المزمع انطلاقها في المستقبل،اما الاهتمام الحالي هوكيفية توزيع وربط المناطق التيس تعاني من عجز في وفرة المياه، وهي المشاريع التي تأتي ضمن المخطط الوطني للري، والذي يهدف الى خلق «توازن بين المناطق» .وثمن في سياق الزيارة بالانجازات والمشاريع التي عرفتها ولاية البليد، والتي تستهدف القضاء على ازمة تذبذب وانقطاع في المياه، وأن فيه تحسن كبير في هذا الجانب، مؤكدا على ان تم تجسيد ووضع كل الامكانات لتقليص والقضاء على العجز.
