الإعلامية حورية عياري:

سيادة البلاد «خط أحمر» .. من واجبنا الرد على الحملات المغرضة ضد بلادنا

حياة / ك

مسؤولية الإعلام  كبيرة للحفاظ على صورة الجزائر أمام العالم    

أكدت الإعلامية حورية عياري  التي تعمل في قناة تلفزيونية  خاصة ، في حديث ل «الشعب» أن مهمة المسؤولية ثقيلة على الصحافيين من الشباب الذين التحقوا بالمهنة في ظل التحديات التي تواجه البلاد ، و الذين يتعين عليهم أن يصدوا كل الهجمات الإعلامية التي ترمي إلى تشويه صورة الجزائر.
قالت عياري أن الإعلام خاصة السمعي البصري و كذا شبكات التواصل الاجتماعي أصبحا «سلاحا  فتاكا»، وأداة ووسيلة يهدف أصحابها من ورائها إلى الإبقاء على نفس الصورة النمطية للجزائر كبلد غير أمن، انطلاقا من خلفيات المعلومات المغلوطة التي تعمد بعض وسائل الإعلام الأجنبية إلى بثها في كل مرة، بالإضافة إلى  الدعاية المغرضة التي ترسل عن طريق  شبكات التواصل حول الوضع في البلاد ، لتشويه صورتها وبث الشك في أوساط المواطنين مستهدفة بذلك فئة الشباب.
وأضافت أنه من خلال عملها «أكيد « أنها  تقدم خدمة للبلاد، والصورة التي يعطيها الإعلام سيكون لها تأثير على المواطن، وتصنع رأيا عاما وطنيا، وهنا تكمن أهمية العمل الذي تقوم به، والذي بالأساس  توعية المواطنين  سياسيا، اجتماعيا.
أوضحت عياري أن خدمة الإعلام مجردة « أي  ليست مادية» ، تتمثل بالإضافة إلى توعية المواطن ،  رفع انشغالاته إلى الجهات المسؤولة ،و ترى انه في بعض الأحيان الجزائريون لا يعرفون مصلحتهم و الصواب بالنسبة لهم، هنا تأتي مهمة الصحفي ، حتى يوضح الرؤيا و يرفع اللبس ، حتى لا يترك مجال للتأويلات والشكوك...    
من بين أولويات القطاع الخاص هو الحفاظ على سيادة البلاد ، و لذلك يقع على عاتقها كصحفية الدفاع عن هذه السيادة، والرد على الحملات التي تشن ضد الجزائر من قبل قنوات أجنبية ، أو عبر شبكات  التواصل الاجتماعي ،وكذا التكالب الذي تتعرض إليه من بعض الدول ، في ظل الظروف الصعبة و المتأزمة التي تشهدها المنطقة.
وتشعر عياري الآن بثقل المسؤولية التي تقع عليها كصحفية في الإعلام البصري ، وترى إن مهمتها  باتت  أصعب، لأنها «مكبلة» بضرورة اختيار ما يكون مناسب لإظهار الصورة المشرقة عن الوطن.
و تعتقد أن مسؤوليتها كصحفية شابة الآن  اكبر، لأن الصحافيين الذين سبقوها عملوا في فترة لم تكن وسائل الاتصال بالتطور الذي هي عليه الآن، خاصة في مجال السمعي البصري وفي  شبكات التواصل حيث الأخبار تبث في كل ثانية،  وليست كلها بالصحيحة منها المغلوطة و أخرى مغرضة تروج   لأفكار معينة تستهدف من خلالها الشباب، لتستعمله كوقود لإذكاء نار الفتن  ، و بالتالي زعزعة استقرار الدول.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025