ترأس وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، امس بمقر دائرته الوزارية حفلا نظم بمناسبة احياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب.
وبعد رفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب وضع مساهل الذي كان مرفوقا بإطارات الوزارة اكليلا من الزهور على النصب التذكاري المخصص لشهداء ثورة التحرير الوطني.
ويُنظمُ هذا الحفل سنويا من طرف وزارة الشؤون الخارجية عرفانا للتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل تحرير الوطن واسترجاع الاستقلال الوطني.
..ويستقبل طارق محمود أحمد، لورد ويمنبلدون
استقبل وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل امس بالجزائر العاصمة اللورد طارق محمود أحمد لـوينبلدون، وزير مكلف بالكومنويلث والأمم المتحدة بمكتب الشؤون الخارجية للمملكة المتحدة البريطانية وإيرلندا الشمالية.
وجرت المحادثات بمقر وزارة الشؤون الخارجية.
شكلت مسألة التعاون الجزائري-البريطاني في مجال مكافحة الارهاب والتطرف الديني محور المحادثات التي جرت امس بين وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل ولورد ويمنبلدون طارق محمود أحمد، وزير مكلف بالكومنويلث والأمم المتحدة بمكتب الشؤون الخارجية للمملكة المتحدة البريطانية وإيرلندا الشمالية.
واكد محمود احمد للصحافة عقب المحادثات ان هذه الاخيرة قد مكنت من «التطرق الى العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه البلدين لا سيما تلك المتعلقة بالأمن وعلى رأسها الارهاب والتطرف الديني»، مؤكدا ان الجزائر والمملكة المتحدة «تعملان معا لمواجهة هذه المشاكل ونحن نعمل من أجل الدفاع عن الوجه الحقيقي للإسلام».
وأضاف أن لقاءه مع مساهل كان ايضا «فرصة لتبادل وجهات النظر حول مسائل اخرى تهم البلدين وبحث طرق ووسائل تطوير التعاون الثنائي في القطاعين الاقتصادي والتجاري وتحديد مجالات اخرى كفيلة بتوطيد العلاقات الثنائية القوية القائمة بين البلدين».
..ويستقبل من طرف بدوي
استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم، نور الدين بدوي، أمس، الوزير المكلف بالكومنويلث والأمم المتحدة بمكتب الشؤون الخارجية للمملكة المتحدة البريطانية وإيرلندا الشمالية، لورد ويمنبلدون طارق محمود أحمد.
وفي تصريح له عقب الاستقبال، صرح اللورد ويمنبلدون طارق محمود أحمد أن مسألة مكافحة الارهاب والتطرف العنيف والامن وكذا حقوق الانسان كانت من أهم النقاط التي تطرق اليها خلال محادثاته مع وزير الداخلية.
وثمن بالمناسبة الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل «تعزيز التعاون الايجابي بينها وبين المملكة المتحدة»، مشددا على «ضرورة توسيعها الى مجالات أخرى، سيما التربية والعمل».
كما أشاد اللورد ويمنبلدون طارق محمود أحمد بمجهودات الحكومة الجزائرية وبالمستوى الذي بلغته مسألة ترقية حقوق الانسان، مشيرا الى أن الجزائر «لها مكانة استراتيجية في العالم العربي والافريقي والمغاربي، وهي بلد ديمقراطي ومثالي في مجال احترام حقوق الانسان وحرية المعتقد».