خصص المتحف المركزي للجيش الراحل الشاذلي بن جديد برنامجا خاصا جمع فيه كل فئات المجتمع على رسالة حب الوطن وترسيخ عهد الشهداء في إطار الإحتفال بالذكرى الـ56 لعيد الإستقلال الذي كان مميزا بنشاطات ثرية.
نظم متحف الجيش، أول أمس بحضور وزيرة البريد وتكنولوجيات الإتصال إيمان هدى فرعون واللواء بوعلام ماضي مدير الإتصال والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، حيث جمعت الاحتفالية جيل الثورة وجيل الإستقلال والأجيال الحاضرة في جوبهيج انطلق بتوزيع الإعلام الوطنية على الحاضرين والقبعات التي تحمل ألوان الراية الوطنية.
تابع الحاضرون عرضا كوريغرافيا يجسد تاريخ الحركة الوطنية سيما فترة ثورة أول نوفمبر، بعدها تم تسليم العلم الوطني لجيل الاستقلال من طرف مجاهدين، ليتم بعدها الإستماع للنشيد الوطني تلته عروض موسيقية أدتها الفرقة النحاسية للحرس الجمهوري وسط الزغاريد صدحت بها حناجر نسوة عايشن يوم الاستقلال.
كما تم بالمناسبة عرض أغاني وطنية لاوركسترا الرحاب وفيلم وثائقي عن الثورة التحريرية، إضافة إلى عرض مسرحية فرسان التحريرية وإلقاء كلمات شعرية، وشهد الحفل حضورا لافتا للعائلات ما عكس صورة تؤكد الاستمرارية بين جيل الثورة وجيل الإستقلال، وهوما استحسنه الحضور الذي ابى الا متابعة الإحتفال.
مع العلم يواصل المتحف المركزي للجيش برنامجه اليوم السبت وإلى غاية الأحد بتنظيم نشاطات مختلفة حول تاريخ الحركة الوطنية في إطار ترسيخ رسالة الشهداء للأجيال، حيث برمج المتحف نشاطات ثقافية وفكرية لإثراء الاحتفالية الخاصة بالذكرى المزدوجة لعيدي الإستقلال والشباب.