الإعانات الريفية والربط بالغاز الطبيعي تثير الارتياح
تعيش أكثر من 4750 عائلة ببلديات عين الدفلى فرحة عارمة، لاستفادتها من سكنات ومقررات الإعانات الريفية والربط بشبكة الغاز الطبيعي، في انتظار حصص أخرى سيتم توزيعها لاحقا حسب المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية بن يوسف عزيز.
عملية توزيع الحصص السكنية والإعانات الريفية والربط بشبكة الغاز الطبيعي، أدخلت الفرحة وسط السكان والشباب خاصة ببلدية روينة وبن علال والمخاطرية التي شهدت أعراسا حقيقية حسب معاينتنا للأجواء.
محدثونا من أبناء هذه المناطق المحرومة عبروا لـ»الشعب» عن فرحتهم بهذا الإنجاز، حيث قال محمد وعلي والجيلالي الذين جمعتهم عمارة واحدة كما كانوا في حيهم القديم، الذي ذاقوا فيه ويلات المتاعب والمعاناة، أن فرحتهم لا توصف.
وبحسب ذات المسؤول الولائي، فإن عملية التوزيع مست 850 عائلة من الطابع العمومي الإيجاري، وهذا ببلديات بن علال والمخاطرية والروينة التي كانت بها الحصة الكبرى 500 وحدة سكنية، والتي اعتبرها نفس المسؤول الأول بالولاية بالإنجاز الذي سيخلص أبناء المنطقة من متاعب السنوات المنصرمة.
وقال الوالي أن حصصا معتبرة سيتم توزيعها مع بداية الدخول الإجتماعي، ضمن رزنامة عملية الإسكان الكبرى بعين الدفلى التي تخلصت بشكل كبير من مسألة العجز في الحظيرة السكنية.
ومن جانب آخر شملت عملية التكفل بالفئات الريفية من خلال توزيع 200 إعانة ريفية على عدة مناطق، التي استفاد أصحابها من مقررات تثبت أحقيتهم بهذه الإعانات التي سوف تنطلق بها عمليات الإنجاز في الأيام القادمة.
مع العلم أن هذه الحصة جاءت بهدف تثبيت هذه العائلات في مناطقها الأصلية، وممارسة نشاطها الفلاحي والحرف التقليدية التي مازالت متمسكة بها إلى حد الساعة.
ومن جانب آخر، خصصت عين الدفلى من ميزانيتها حصصا مالية لتنفيذ البرنامج المسطر من الرئيس المدير العام لسونلغاز، بالإتفاق مع والي عين الدفلى حيث شملت هذه العملية 3700 عائلة ضمن الربط بالشبكة.
ويتعلق الأمر بكل من منطقة زواتنية بالروينة وبطحية وجندل وبومدفع والحسينية وحمام ريغة والزنادرة بعين الدفلى ومنطقتي الكلاتين والبلابلية. وهي مناطق عانت الأمرين من غياب هذه المادة الضرورية حسب تصريحات العائلات القاطنة بها.