مشيدة بالمجهودات المبذولة بالبليدة

لجنة الصحة بالمجلس الولائي تعاين القطاع و تقترح حلولا علاجية

البليدة : لينة ياسمين

  ناقشت لجنة الصحة و النظافة و حماية البيئة ، التابعة للمجلس الشعبي الولائي في البليدة  ، واقع الاستعجالات على مستوى المؤسسات العمومية الاستشفائية بالولاية ، مستعرضة نتائج الخرجات الميدانية و المعاينات ،لواقع القطاع ، و المشاكل و الصعوبات التي تعترض  المواطن و الطاقم الطبي المشرف ، على تقديم خدمة صحية  .
اللجنة المؤهلة و المسؤولة عن الصحة و النظافة و حماية البيئة ، ركزت في  النتائج التي تم عرضها بالدورة الثانية للمجلس الشعبي الولائي ، على جملة من التوصيات الاستعجالية ، لتدارك النقائص و تسوية المشاكل العالقة بقطاع حساس ، حيث أكدت  المعاينات المتكررة للوحدات و المراكز الاستشفائية العلاجية ، على وجود العديد من المشاكل ، و من أبرزها غياب التغطية الأمنية على مستوى مصالح الاستعجالات خاصة في الفترة الليلية ، ما جعل حياة الطبيب و المواطن المريض في حالة خطر، لحجم الاعتداءات التي أضحت تتكرر من حين لاخر ، و أيضا  بسبب سهولة  اقتحام أسوار بعض المؤسسات الاستشفائية ، مما خلف وقوع حوادث اعتداءات ، نجم عنها إصابات ، استعمل فيها المعتدون و الذين في الغالب كانوا من ضمن أهل المريض و عائلته المرافقين له ، أسلحة بيضاء ، ناهيك عن تسجيل حالات اعتداءات أخرى ، كان أبطالها منحرفون ، و الأسباب و الدواعي فيها  دوما تافهة و انتقامية.و في سياق عمل اللجنة و المعاينة ، سجلت أيضا مشكل الازدحام ، الذي أصبحت تعرفه حظائر المستشفيات بسبب ضيق المساحة من جهة و كثرة السيارات  من جهة أخرى، و النقص الفادح في سيارات الإسعاف ، و انتهاء صلاحيات البعض منها، و أيضا غياب و نقص في جانب المولدات الكهربائية ، مثل ما يحدث في مستشفى بوفاريك ، و الذي بدوره يعرف نقصا في تهيئة و تأهيل مكاتب الفحوصات الطبية ، و قاعات الانتظار التي لا تتماشى مع القواعد المعمول بها، و المشكل نفسه طغت على بعض المصالح الأخرى مثل مصلحة الطب الداخلي و غيرها ، كما وقفت لجنة الصحة  بقطاع الصحة في العفرون  ، على مشكل هام عصف منذ أشهر ببعض المسيرين ، حينما تعطل عمل صناديق حفظ الجثث ، و هي المعاناة التي نبهت إليها اللجنة و أكدت على تدارك تلك النقطة السوداء ، و شدد على ضرورة التحكم في درجة البرودة ، و أن تستقر في 5 درجات و ليس مثل ما هو عليه الواقع في 14 درجة ، ، و الأمر نفسه  فيما يخص المركز الاستشفائي الجامعي بمقر الولاية البليدة ، و الذي يشهد العديد من المشاكل ، و أبرزها الضغط الكبير و المفروض على مصلحة الأشعة ، و التي تشهد إقبالا كبير من طرف المرضى ،جعلتهم ينتظرون في طوابير  طويلة بسبب قلة الأجهزة من جهة ، و تعطلها ونقص أو نفاذ بعض المواد الصيدلية ، التي تستعمل فيها ، و بالأخص كان الأثر و الضرر و المعاناة كبيرة مع تعطل جهاز « السكانير « و أجهزة أخرى،  أين بات يجبر العديد من المرضى و بالأخص المصابون بأمراض و أورام سرطانية ، التنقل و البحث عن تلك الأجهزة بين الخواص ، و هو ما يحتم عليهم حينما دفع الكثير من المال ، لغلاء تلك الأشعة   .
وأفضت مناقشة و استعراض مشاكل القطاع ، بالخروج بتوصيات لعلاج تلك المشاكل و تسويتها  ، لضمان خدمة مثلى و أولية تجاه المرضى ، من أبرزها تنصيب فرق أمنية و تكثيف دورياتها على مستوى المؤسسات العمومية الاستشفائية ، لحماية الطاقم الطبي  و المرضى على السواء ، و تجديد و تدعيم حظيرة المؤسسات العمومية الاستشفائية ، و اقتناء سيارات إسعاف  ، و صيانة و اقتناء أيضا تجهيزات طبية كافية للقضاء على الضغط ، و تلبية احتياج المرضى  ، و بذلك يمكن أن نتوقع خدمة فضلى ، تكن في تطلعات المواطن صاحب الدخل الضعيف و المحدود .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025