صنعت استقالة المدير التقني الوطني رابح سعدان الحدث حيث قرر الناخب الوطني السابق رمي المنشفة لأسباب تنظيمية حسب ما أكده المعني الذي أوضح : لم يحترموا عملي وسني وتاريخي في كرة القدم الجزائرية ، ذلك أنني كنت ضمن المدعوين للمشاركة في ندوة الفيفا في لندن ، لكنهم حذفوا اسمي من القائمة دون علمي ، والأخطر من ذلك أنني لم أكن أعلم ذلك رغم قيامي بكل الاجراءات الأولوية تنقلت الى مطار ليون للسفر لكنني تفاجأت بعدم تحصلي على التأشيرة وبقيت أنتظر في المطار لمدة ثلاث ساعات دون أن يخبرني أحد رغم أنهم كانوا يعلمون أنني سأكون في هذه الوضعية على مستوى الفاف “ .
كما تحدث سعدان خلال حصة في القناة الأولى للإذاعة الوطنية عن نقطة أخرى حسبه التي تؤكد أن الأمور كانت بالشكل الذي أراده مسؤولوالفاف في نظره قائلا : “ عندما علمت بعد ذلك أن مدرب حراس المرمى هوالذي وضع في القائمة للمشاركة فهمت أنه تم تعويضي ، بالرغم من أن الفيفا كانت قد أرسلت لي الدعوة الي ، لأن ندوة الفيفا يشارك فيها المدير التقني في إطار إستراتيجية كرة القدم العالمية “.
وأشار سعدان : “ لن أتراجع عن الاستقالة ولن أعود للعمل مع الفيدرالية “ .. موضحا في نفس الوقت أن الأمور التنظيمية في العمل كانت جد موفقة مع رئيس الاتحادية الذي يعطي الأولوية للتكوين ويعرف هذا الملف بشكل جيد .. قائلا : “ عملنا في احترام متبادل حتى أنني شاركت في الاجتماع الذي عقد مع التقنيين الاسبان الذين سيشرفون على الأكاديمية “.
وبالتالي ، بعد سنة من العمل على رأس المديرية الفنية يغادر سعدان منصبه ..لكن حسب قوله فان أعضاء المديرية الفنية يواصلون عملهم حيث لديهم عقود مع الفاف كل حسب مهمته.
