نافع العلوي لـ«الشعب»:

«وصولنـــا إلى النهـائي لم يكن صدفة.. بل نتيجة عمل»

حاورته: نبيلة بوقرين

وصف حارس مرمى شبيبة بجاية نافع العلوي في حوار خاص لجريدة «الشعب»، التأهل لنهائي كأس الجمهورية بالمستحق بالنظر للمشوار الإيجابي للنادي خلال الطبعة الحالية، حيث أقصى ثلاثة فرق من القسم الأول على التوالي هذا ما جعلهم يؤمنون بإمكانية التتويج باللقب بما أن الحظوظ متكافئة وكل شيء ممكن ضد شباب بلوزداد، وأنهم سيحضرون بكل جدية بعيدا عن الغرور للوصول للهدف المباشر لتعويض تضييعهم فرصة الصعود للمحترف الأول.

«الشعب»: كيف تصف مشوار فريق شبيبة بجاية في الطبعة الحالية لمنافسة كأس الجمهورية؟
«نافع العلوي»: البداية كانت صعبة ونحن كنا على دراية بالمأمورية التي ستنتظرنا بالنظر للمنافسة الكبيرة من الأندية الطامحة للوصول إلى النهائي بما أن كأس الجمهورية لها طابع خاص، والحمد لله نحن لعبنا كل حظوظنا وسيرنا اللقاءات الواحد تلو الآخر حتى تمكنا من بلوغ آخر مرحلة وسنواصل بنفس العزيمة والإرادة ضد شباب بلوزداد حتى نصعد لمنصة التتويج بما أنه كل شيء ممكن إذا ابتعدنا عن الغرور، ما يعني أننا سننسى لقاء نصف النهائي ونفكر في مواجهة شباب بلوزداد.
الفوز أمام الوفاق في نصف النهائي ليس بالأمر السّهل أليس كذلك؟
 صحيح وفاق سطيف هو فريق الألقاب وله اسم عالمي ويلعب كرة رائعة إضافة للخبرة والتجربة التي يمكلها في مثل هذه المواعيد الحاسمة، لكن لا يخفى على الجميع أننا أقصينا كل من نادي عين مليلة ونادي بارادو، وهذا الأخير كان مرشّحا بقوة للمرور للمربع الذهبي، لكن الحمد لله بفضل العزيمة والإرادة الكبيرة لدى اللاعبين، تمكنا من قول كلمتنا وأخرجنا ثلاث أندية من القسم الأول، ما يؤكد أن وصولنا للنهائي لم يأت صدفة بل نتيجة عمل ومثابرة من الجميع.
هل كنتم تنتظرون الوصول للنهائي في بداية المشوار؟
في البداية كان هدفنا المباشر الصعود للقسم الأول، لكن بسبب الرزنامة والبرمجة المكثفة وغيرها من العوامل التي واجهتنا لم نتمكن من تحقيق ذلك، ما جعلنا نعوّل كثيرا على منافسة الكأس حتى نعوّض للأنصار ونسعدهم لأنهم ساندونا وكانوا إلى جانبنا في كل الأوقات وأعدهم أننا سنواصل في نفس المستوى حتى نصعد لمنصة التتويج ونهديهم الكأس الثانية لأنهم يستحقون ذلك، حيث سيّرنا الأمور بذكاء وإحترافية حتى نتفادى الضغط ونحن الآن في النهائي وعلى دراية تامة بما ينتظرنا أمام شباب بلوزداد.
ما هي الأمور التي ستُركّزون عليها خلال التحضيرات الخاصة بالنهائي؟
 النهائي سيُلعب على جزئيات صغيرة والذي يكون جاهز يوم اللقاء هو الذي سينتصر في النهائية وبعدما قطعنا كل هذا المشوار، تأكدنا أننا نملك الإمكانيات اللازمة لكي نفوز على أي فريق بعدما أقصينا أسماء كبيرة من طريقنا، حيث سنلعب كل حظوظنا مثلما سبق لي القول ونُقدم ما علينا فوق المستطيل الأخضر بما أن المواجهة ستُلعب على جزئيات صغيرة والذي يكون جاهزا من الناحية البسيكولوجية أكيد سيتحكّم في الأمور لأن النهائي يُربح ولا يُلعب، خاصة أنّ الطرفين اللذين سينشطان اللقاء هما الأفضل ويملكان نفس نسبة الحظوظ في الصعود لمنصة التتويج وسنستغل اللقاءين الأخيرين من عمر البطولة الوطنية لنضمن أفضل جاهزية لنا.
 ألا تخشون الضغط بما أن الشباب يملك الخبرة والتجربة في النهائي؟
 صحيح فريق شباب بلوزداد له اسم كبير ويملك الخبرة في النهائي، لكن لا يخفى على كل المتتبعين أننا أقصينا الوفاق وأندية لها إمكانيات كبيرة، هذا راجع للعمل الكبير الذي قمنا به منذ البداية من خلال التحضيرات الجادّة والعمل المتواصل رفقة الطاقم الفني الذي وضع برنامجا متوازنا يليق بالمجموعة التي تتكوّن من لاعبين شبان تحذوهم الإرادة والعزيمة وخبرة الآخرين الذين سبق لهم أن لعبوا في المحترف الأول من قبل، ما يعني أننا فريق متكامل ووصولنا لهذه المرحلة لم يكن صدفة وفي الأخير لا يوجد ما نخسره لحد الآن، بما أن التأهل للنهائي إنجاز في حدّ ذاته.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024