محمد ميهوبي لـ«الشعب»:

نتائج الجولة 28 تخدم إتحاد العاصمة رغم الهزيمة

حاوره : محمد فوزي بقاص

بعد نهاية الجولة الـ 28 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، بانهزام الرائد إتحاد العاصمة  أمام شبيبة القبائل في الكلاسيكو، بالإضافة إلى سقوط نادي بارادو في عقر دياره أمام المهدّد بالسقوط إتحاد بلعباس، اتصلنا بالتقني والمحلل «محمد ميهوبي» الذي تحدث لنا عن رأيه في مخلفات الجولة وفي ما تبقى من عمر البطولة، في هذا الحوار:

«الشعب»: البطولة تزداد إثارة بعد انهزام الرائد إتحاد العاصمة في الكلاسيكو أمام شبيبة القبائل؟ (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية الجولة الـ 28)
محمد ميهوبي: نادي بارادو ضيّع على نفسه للمنافسة بقوة في نهاية الموسم على أول لقب منذ تأسيس الفريق بعد الهزيمة غير المنتظرة أمام إتحاد بلعباس في ملعب «عمر حمادي» ببولوغين، ونتائج اليوم تخدم أكثر الرائد إتحاد العاصمة رغم انهزامه أمام شبيبة القبائل التي خطفت مركز الوصافة اليوم من نادي بارادو ومدّدت «السوسبانس» في هوية المتوّج خلال الموسم الكروي (2018 – 2019) بلقب البطولة، بعدما أصبح الفارق ثلاث نقاط بين الإتحاد والكناري وأربع نقاط بين الإتحاد وبارادو، وهو ما يعد بنهاية موسم قوية، لكن فارق النقاط الحالي قد يكون في صالح الإتحاد للتتويج بلقب البطولة.
 الإتحاد سيواجه في اللقاء المقبل مولودية وهران وبعده سيتنقل إلى قسنطينة لملاقاة الشباب المحلي؟
 مواجهتان صعبتان، اليوم إتحاد العاصمة الكرة في مرماهم والفرصة بين أيديهم لإهداء لقب جديد للفريق وكل الأنصار الذين ينتظروه بفارغ الصبر يوم 26 ماي المقبل، حتى تتوّج باللقب يجب عليك أن تفوز في اللقاء القادم على مولودية وهران حتى لا يتضاعف الضغط على اللاعبين في الجولة الأخيرة، في اللقاء المقبل ستكون مهمة الإتحاد صعبة للغاية أمام مولودية وهران التي تتواجد هي الأخرى في وضعية جدّ معقّدة وتبحث على العودة إلى الباهية على الأقل بنقطة تسمح لها من مواصلة حلم البقاء في المحترف الأول ولو أن هذا الأمر عيب لفريق من حجم مولودية وهران، أما اللقاء الثاني سيكون بنفس الأهمية أمام منافس يبحث عن إنهاء الموسم في مراتب متقدمة في الترتيب العام للبطولة.
من دون شكّ الشبيبة ستنهي الموسم بقوة بحثا عن اللقب، خصوصا أن الجولة الأخيرة ستكون في ملعبها؟
 بعد الفوز على المنافس المباشر على اللقب، اللاعبون سيخوضون نهاية الموسم بكل قوة ولكنهم سيكونون أمام حتمية تحقيق فوزين متتاليين وانتظار هدية الإتحاد أمام منافسيها، وعكس الإتحاد مصيرها ليس بين أيديها بل بين أرجل لاعبي إتحاد العاصمة.
 هذا الموسم عكس المواسم السابقة المنافسة على أشدّها في الأنفاس الأخيرة من البطولة؟
 عندما تلعب مواجهتين تفوز بهما بعدها يكسر النسق وتستريح 20 يوما، هذا أثر على لياقة الفرق وأثر على عمل المدربين وكذلك على الناحية الذهنية للاعبين، لكن هناك من تأثر سلبا وهناك من تأثر إيجابيا، بمعنى الفرق التي كنا نقول عنها بأنها سقطت إلى المحترف الثاني على غرار شباب بلوزداد، عادت بقوة وتمكنت من الابتعاد من منطقة الخطر ويلعبون الآن من أجل ضمان البقاء، وفرق أخرى لم تكن تعتقد بأنها ستلتحق بالرائد وتقلص الفارق على إتحاد العاصمة حقّقت ذلك على غرار نادي بارادو الذي كان في مرحلة الذهاب من بين الفرق القريبة من منطقة الخطر، وصحّح أخطائه ويصارع الآن على اللقب، والإتحاد الذي تنبأ له الجميع بنيل اللقب في مرحلة الذهاب هو الذي كان بفارق 8 نقاط، أصبح يصارع للتتويج.
 في ذيل الترتيب الصراع يشتد على البقاء، وإتحاد بلعباس من بين المفاجآت الكبيرة بعدما توقع الجميع سقوطه؟
 كما قلت لك منذ قليل شباب بلوزداد في مرحلة الذهاب كان في المحترف الثاني، وفي الظرف الراهن لو بقيت 5 مباريات عن نهاية البطولة يمكنني أن أقول لك بأنه سيصارع على اللقب وبإمكانه التتويج به بدون مشكل، وبخصوص إتحاد بلعباس بدأ الموسم بقوة، لكن المشاكل المادية أثرت عليه كثيرا وجعلته يتقهقر إلى المركز الأخير، لكنه تمكن من العودة بقوة في الجولتين الأخيرتين بميدانه أعطته قوة ذهنية وثقة كبيرتين وعاد اليوم بفوز من العاصمة على المرشح للفوز باللقب، والتسع نقاط التي حصدها بعثت حظوظه في ضمان البقاء، والآن ظهرت فرق جديدة مرشحة للسقوط، وكل هذا راجع إلى البرمجة وإلى الفرق التي لم تعرف كيفية تسير مرحلة الفراغ.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024