سيدخلون المنافسة مساء اليوم

نسور قرطاج يطمحون للتّحليق عاليا أمام أنغولا

نبيلة بوقرين

تتواصل فعاليات مباريات الدور الأول للطبعة 32 لكأس أمم أفريقيا التي تجري بمصر إلى غاية  19 جويلية القادم من خلال سعي كل المنتخبات لتدشين المشوار بنتيجة إيجابية، تنتظر اليوم الجمهور الكروي مواجهة مثيرة تجمع بين المنتخب التونسي ونظيره الأنغولي بداية من 20:00 بتوقيت الجزائر.

يسعى نسور قرطاج إلى الخروج بنتيجة إيجابية من أول جولة للطبعة الحالية من أجل تصدّر المجموعة الخامسة لمواصلة باقي المواجهات بأريحية لضمان التأهل للدور الثاني من المنافسة، والعمل بعدها على تسيير اللقاءات الواحدة تلوى الأخرى للوصول للهدف المباشر المُتمثل في النهائي بما أن التشكيلة الحالية تمزج بين خبرة الكوادر وطموح الشباب الصاعد من أجل تكرار سيناريو سنة 2004 والصعود لمنصة التتويج من خلال إضافة التاج الثاني للخزائن.
يأتي ذلك رغم صعوبة المأمورية بالنظر لتقارب المستوى بين الفرق التي تمثل المجموعة الخامسة خلال «الكان» الحالي، ما سيترك الباب مفتوح على كل الإحتمالات، ما يعني أن الجميع سيطمح للعب كل أوراقه لتحقيق التأهل، والبداية بالنسبة للتونسيين ستكون من بوابة أنغولا هذا المنافس الذي أصبح يملك تقليدا في كرة القدم خلال السنوات الأخيرة.
من جهته منتخب أنغولا الذي يلعب كرة جميلة تعتمد على التمريرات القصيرة المبنية من الخلف مع التركيز على المُرتدّات السريعة أكيد أنه سيعمل كل جهده للإطاحة بالنسور، قبل مواجهة موريتانيا في الجولة الثانية، والتي تعد فرصة لحسم الأمور في المرور للدور الثاني بما أنه سيكون في صراع مُباشر مع تونس على نفس الهدف.
للإشارة، فإن كتيبة الغزلان سبق لها المشاركة في 7 مناسبات ضمن العرس القاري البداية كانت سنة 1996 لكنه لم يتمكن من المرور للأدوار المتقدمة، تعد أفضل نتيجة بالنسبة لأنغولا الوصول للدور ربع النهائي سنتي 2008 و2010 بمجموعة كانت تتكون من خيرة الأسماء التي حملت ألوان البلد.
مالي يواجه موريتانيا
فيما يرغب الماليين في الإطاحة بموريتانيا في اللقاء الذي سيجري بداية من الساعة 21:00، بما أنها سهلة على الورق بحكم المعطيات التي يتمتع بيها كل طرف لأن النسور يملكون تقليد من ناحية تسيير لقاءات الدور الأول، والمجموعة الحالية توجد أمام فرصة مواتية لبلوغ أدوار متقدمة ضمن «الكان» لتحقيق الأفضل حيث كانت أحسن نتيجة بالنسبة لهذا المنتخب سنة 1972 من خلال إحتلال مركز الوصافة.
أما موريتانيا التي تشارك لأول مرة في هذا المحفل الكروي الكبير في القارة السمراء تطمح للخروج بأفضل نتيجة، خاصة أن اللاعبين سيلعبون من دون ضغط بالمقارنة مع الفرق الأخرى التي تمثل المجموعة الخامسة رفقة كل من تونس وأنغولا.
مواجهة بأهداف مشتركة بين كوت ديفوار وجنوب إفريقيا
أما منتخب كوت ديفوار سيكون على موعد مع لقاء في قمة الإثارة خلال المواجهة التي ستجمعه مع جنوب أفريقيا ضمن الجولة الأولى للجموعة الرابعة بملعب السلام بالعاصمة المصرية «القاهرة» بداية من الساعة 15:30 وعين اللاعبين على الفوز قبل ملاقاة أسود الأطلس في ثاني مواجهة.
فريق الفيلة الذي تمكّن من بلوغ أكبر عدد من النهائيات في زمن الجيل الذهبي الذي قاده اللاعب المشهور دروغبا يطمح إلى التألق في هذه السنة لتحقيق ثالث الألقاب، بعدما تذوّق طعم التتويج سنة 1992 و2015، وكان الوصيف عام 2013 خسر النهائي أمام زامبيا وبلغ الدور ربع النهائي سنة 20، وخرج أمام الجزائر ما يعني أن المجموعة تملك الخبرة والتجربة لتسيير اللقاءات الواحد تلوى الآخر.
الأمور لا تختلف بالنسبة لمنتخب جنوب أفريقيا الذي سيقدم كل ما لديه من أجل الخروج بأفضل نتيجة أمام كوت ديفوار رغم صعوبة المأمورية بالنظر لقوة المنافس، إلاّ أن لاعبي البافانا بافانا يعلمون جيدا ما ينتظرهم، وحضروا للموعد من خلال تربصات عديدة وإعتمدوا على أسماء تملك الخبرة والتجربة، وتلعب بانسجام كبير بحكم معرفة بعضهم البعض منذ فترة طويلة.
هذا ما يعني أن مواجهة اليوم ستكون مفتوحة على كل الإحتمالات بين كوت ديفوار وجنوب أفريقيا، والميدان هو الذي سيفصل في الأمور خاصة أن هذا الأخير يرغب في إستغلال المعطيات الحالية لتحقيق الفوز باللقب الثاني في تاريخه، بعدما كان الأول سنة 1996 .
البرنامج:
تونس ـــ أنغولا على الساعة 20:00.
كوديفوار ـــ جنوب أفريقيا على الساعة 15:30.
مالي ـــ موريتانيا على الساعة 21:00.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024