طباعة هذه الصفحة

يوميات الرياضيين في رمضان

تغيير كبير بسبب كورونا .. و عمل متواصل للحفاظ على التوازن البدني

حامد حمور

تغيّرت أشياء كثيرة في يوميات الرياضيين و المدربين خلال شهر رمضان ، بسبب جائحة كورونا ، و ضرورة الحجر المنزلي حيث أن توقف النشاطات الرياضية و الغاء التدريبات الجماعية أرغم الطواقم الفنية على إعطاء برامج للاعبين للقيام  بتدريبات فردية .
و يمكن القول أن اللاعبين يقومون بهذه التدريبات تحت المراقبة عن بعد من طرف المدربين ، و الكل ينتظر بفارغ الصبر كبقية أفراد المجتمع الجزائري اختفاء الوباء للعودة الى الحياة العادية .
و أصبحت يوميات الرياضيين في شهر رمضان تضم برنامجا غير الذي اعتادوا عليه في السنوات الماضية ، حيث أن الكل يتحدث على أنه يبقى في المنزل تقريبا طيلة اليوم ، مع الخروج للضرورة للتسوق و قضاء بعد الاحتياجات المنزلية .
ما عدا ذلك ، فان القيام بالتدريبات و متابعة البرامج التلفزيونية يأخذ حصة كبيرة من البرنامج اليومي .
و من جهة أخرى ، فان تغيير نظام الأكل يكون ضمن الأولويات بالنسبة لهؤلاء الرياضيين بالنظر لنقص الحجم في المجهود البدني الذي تعود عليه جل اللاعبين قبل جائحة كورونا .. و ذلك خوفا من « فقدان التوازن البدني « ، و الذي تكون تأثيراته كبيرة في حالة عودة المنافسة .
و في حديثهم عن الحالة البدنية للاعبين ، فان المدربين يؤكدون على صعوبة العودة الى المنافسة دون الحصول على بعض الأسابيع لاعادة المور البدنية الى مستواها و القيام بعدة حصص لتدريبات جماعية .
و تبقى الاتصالات الهاتفية لديها حصة معتبرة في يوميات اللاعبين الذين يتصلون فيما بينهم و مع مدربيهم ، و التي تكون بمثابة دعم كبير ليومياتهم من الناحية المعنوية ، بعدما افتقدوا للتدريبات الجماعية . و جل المدربين يركزون على أن الرياضي لابد أن يتسم بالشجاعة و الصبر للعمل بشكل مكثف ، و ذلك لتجاوز الملل الذي قد يحس به بسبب العمل الفردي و تكراره يوميا .