ولد علي من البليدة

الوضعية الاقتصادية للبلاد لن تؤثر على سيرالمشاريع الرياضية الجاري إنجازها

جدد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، أول أمس الخميس بالبليدة، تأكيده على أن الوضعية الاقتصادية التي تعيشها البلاد جراء انخفاض أسعار البترول لن تؤثر على سير المشاريع الرياضية والشبانية الجاري إنجازها عبر مختلف ولايات الوطن.
وأضاف السيد الهادي ولد علي في تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى الولاية أن «جل المشاريع التي انطلقت بها الأشغال عبر كامل التراب الوطني لم تتوقف» مشيرا إلى أن العمل جار بها لتسليمها في الآجال المحددة.
وأضاف الوزير أن المشاريع المنجزة على مستوى الولاية «لخير دليل على كلامه» مشيدا في ذات الوقت بنسبة تقدم الأشغال بهذه المشاريع التي يعود الفضل فيها إلى حرص ومتابعة السلطات الولائية لها وعلى رأسها السيد عبد القادر بوعزقي مما يعكس اهتمام الدولة بعنصر الشباب وحرصها على توفير مختلف المرافق الرياضية الشبانية له.
واعتبر السيد ولد علي ولاية البليدة قطبا رياضيا لما تتوفر عليه من هياكل رياضية وشبانية إلى جانب اخرى قيد الإنجاز سيتم استلامها قريبا مشيدا في ذات الوقت بإقبال شباب الولاية على ممارسة الرياضة بجميع أنواعها. وفي رده لسؤال حول مستقبل الرياضة النسوية بالجزائر أكد ذات المسؤول تشجيع الوزارة لجميع الأندية والجمعيات النسوية سواءا بالمرافقة أو الدعم بهدف النهوض بهذه الفئة التي حققت نجاحا كبير في المجال الرياضي وهو ما تعكسه مشاركة المرأة القوية في الألعاب الأولمبية.    
وكان الوزير قد قام في زيارته بتدشين عدة مرافق رياضية كملعب شبه أولمبي باسم الشهيد ماجور بوعلام ببلدية بوفاريك سيشكل متنفسا لشباب المنطقة لتوفره على مسبحين واحد مخصص للأطفال وآخر للكبار ودار الشباب ببني مراد التي تعد ملاذا حقيقيا للشباب لتنمية مواهبهم وقدراتهم لما توفره لروادها من دروس في الطبخ والموسيقى والرسم وغيرها إلى جانب تدشين المقر الجديد لمديرية الشباب والرياضة وكذا دار للشباب ببلدية أولاد يعيش ومسبح شبه أولمبي ببلدية العفرون.
كما شكلت هذه الزيارة للوزير فرصة لوضع حجر أساس إنجاز مركب رياضي جواري ببلدية الشفة إلى جانب تفقد أشغال إنجاز قاعة متعددة الخدمات ببلدية بوفاريك بطاقة 500 مقعد. 

دخول المدرسة الوطنية للفروسية حيز الخدمة في غضون 03 أشهر 

 ألح وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي على ضرورة تسليم المدرسة الوطنية للفروسية الجاري إنجازها بولاية البليدة في غضون ثلاثة أشهر القادمة.
وأكد الوزير خلال تفقده لأشغال هذه المدرسة التي بلغت نسبة الاشغال 95٪ حسب الشروحات المقدمة إليه من طرف مدير الشباب والرياضة جعفر نعار «على ضرورة تسليمها في غضون الثلاثة أشهر القادمة».
وأوضح مدير القطاع أنه سيتم خلال الفترة القادمة إطلاق مناقصة لتجهيز هذا المرفق الرياضي الذي يعد أول مدرسة وطنية للفروسية. وتضم هذه المدرسة التي تقع بمحيط نادي الفروسية المحاذي لملعب مصطفى تشاكر بعاصمة الولاية جناح للإيواء يضم 40 غرفة بطاقة 50 سريرا إلى جانب عدة مرافق ترفيهية لفائدة مرتاديها.
كما تقدر عدد المقاعد البيداغوجية بهذا المشروع بـ50 مقعد بيداغوجي علما أنها ستفتح أبوابها أمام كل محبي الفروسية من جميع مناطق الوطن.
من جهته يعرف مضمار ترويض الخيول المنجز بمحاذاة هذه المدرسة والذي كان محل زيارة الوزير نسبة أشغال متقدمة بلغت الـ60٪ حيث يتوفر هذا المرفق المتربع على مساحة 2890 م2 على قاعة تتيح للطلاب متابعة الدروس التطبيقية.
كما سيحتضن هذا المضمار المغطى إلى جانب تدريبات الطلاب مختلف المنافسات المنظمة في المجال.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024