محمد يماني:

«المتحف الأولمبي سيحتفظ بذاكرة الحركة الرياضية الوطنية»

 سيساهم المتحف الأولمبي الجزائري في «الحفاظ على ذاكرة» الحركة الرياضية الوطنية، بحسب ما أوضحه مدير المتحف، محمد يماني.
 صرح السيد يماني بمناسبة عملية جمع التبرعات والهدايا (معدات، أعلام، كتب، ملابس استعراضية، شياء أخرى) لفائدة هذا المرفق، والتي جرت بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية قائلا: «نريد الحفاظ على ذاكرة رياضتنا لما قبل الاستقلال وبعده، وسيكون المتحف نقطة انطلاق هذه المهمة النبيلة». أهدى العداءون القدامى المتوّجون بميداليات أولمبية ورياضيون آخرون كان لهم شرف المشاركة في الأولمبياد، أشياء تجسد حضورهم في هذا الموعد الرياضي العالمي الكبير.   قدم كل من نورالدين مرسلي، حسيبة بولمرقة، نورية بنيدة مراح (1.500م)، عبد الرحمن حماد (الوثب العالي)، علي سعيدي سياف (5.000م)، سعيد قرني جبير (800م)، صوريا حداد و محمد مريجة (الجيدو)، سيد علي زعتر (الجمباز)، محمد شباح (المصارعة)، ومحمد علالو (الملاكمة) قمصانا وأحذية وملابس الجيدو وصورا للمتحف الأولمبي الجزائري.   أضاف يماني وهو الجمبازي الدولي السابق و أول رياضي جزائري شارك في أولمبياد طوكيو عام 1964 قائلا: «لقد سطر هؤلاء الأبطال الطريق لتدعيم تاريخ حركتنا الرياضية. المتحف ركيزة هامة للكتاب و الباحثين الذين يهتمون بتاريخ رياضتنا». يتواجد المتحف الأولمبي الجزائري قبالة قاعة حرشة حسان (الجزائر) والذي أنجز بفضل هبة قدرها 100.000 دولار قدمتها اللجنة الأولمبية الدولية.
من جهته، تمنى رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف «حظا موفقا» لإدارة المتحف حيث قال: «أتمنى أن يعطي هذا المتحف صورة مشرقة للأولمبياد والرياضة الجزائرية التي حققت إنجازات تاريخية»، مشيرا بأن الأكاديمية الأولمبية ستكون أيضا إحدى «المرافق الرائدة» للجنة الأولمبية الجزائرية.   أضاف براف يقول: «هناك أيضا الأكاديمية، لا نهتم فقط بالرياضة العالية المستوى، بل أيضا بالرياضة القاعدية، وخاصة في الأحياء الشعبية، التي تعتبر خزان المواهب الصاعدة».   سيتم تدشين المتحف الأولمبي الجزائري يوم 11 ديسمبر المصادف للاحتفال بالذكرى الـ 56 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.    شيدت هذه الأكاديمية في شارع العربي زكال (بلدية سيدي امحمد)، مكان بناية قديمة تعود للعهد الاستعماري، وتتربع على مساحة 450 متر مربع.  في الأخير وجه يماني نداء لكل الرياضيين والمسيرين والصحفيين و الاتحاديات لإثراء المتحف الرياضي الجزائري بالهبات التذكارية حيث قال: «سنقوم بتنظيم حفلات دورية، يحصل خلالها الواهبون على شهادة تثبت تسليم هداياهم والتي سيتم الاحتفاظ بها بعناية كبيرة». 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024