الحــــــــارس الجزائــــــــري خليفــــــــة غضبــــــــان لـــــــــ “الشعــــــــب “:

لـــــــــن أنســـــــــى تشجيعـــــــــات جمهـــــــــور “حرشـــــــــة” أبـــــــــدًا

. حاوره : حامد حمور

أسعى للاحتراف من أجل تطوير إمكانياتي .. وإفادة المنتخب الوطني

يعد نجم الدورة بدون منازع بمهاراته الكبيرة و مساهمته الفعالة في المشوار المميّز للفريق الوطني في مونديال كرة اليد .. إنه الحارس الجزائري خليفة غضبان الذي أصبح “ محبوب “ جماهير قاعة حرشة في فترة قصيرة بعد تألقه الخارق للعادة 
 البنية المورفولوجية وقامته الطويلة و تركيزه الكبير في اللقات الصعبة يؤهلانه لأن يصبح من بين أفضل الحراس على المستوى العالمي .  اقتربنا من “ الموهبة غضبان “ الذي بكل تواضع رحب بنا في دردشة عن مواضيع تخصه و مشواره الحالي مع المنتخب الوطني في ظل النجاح الكبير الذي عرفه و المستقبل الزاهر الذي ينتظره بحسب كل الذين تحدثنا معهم منذ انطلاق البطولة العالمية .
كيف تعيش لحظات بروزك الكبير على مستوى البطولة العالمية؟
بكل صراحة لم أتعود على هذه الأجواء ، فكل الناس مهتمين بي في الوقت الحالي بالاتجاه الايجابي بعدما شاركت مع المنتخب الوطني في بطولة العالم .. فلم أعش من قبل أن اسمي على كل الألسنة .. لكن ذلك لا يعني أنني سأكون مغرورا و أقول أنني وصلت الى مستوى كبير .. و إنما هذه اللحظات ستكون بمثابة تشجيع لي لبذل مجهودات مضاعفة للوصول الى مستوى أفضل و أعمل بعزيمة كبيرة للمواعيد القادمة لأن المستقبل أمامي في النادي أو المنتخب الوطني.
بعد تألقك في الحدث العالمي، ماهي طموحات خليفة غضبان ؟  
طموحي كأي رياضي شاب يسعى لتطوير مستواه و اللعب في مستويات كبيرة، لذلك أطمح لأن ألعب في نادي كبير و لما لا الاحتراف في أحد الأندية الأوروبية .. فقد قدمت وجها طيبا في بطولة العالم قد يفتح لي أبواب الاحتراف لتطوير امكانياتي أكثر .
سمعنا أن لديك العديد من العروض؟
نعم أؤكد لك ذلك، لكنه يبقى مجرد كلام ، وانتظر أن يتجسد هذا الاهتمام بشيء ملموس لألتحق بإحدى البطولات الأوروبية الكبيرة في ألمانيا أو فرنسا .. لكي أطور قدراتي ويكون ذلك في صالح المنتخب الوطني.
ماذا تقول عن مردودك والنتائج المحققة من طرف المنتخب الوطني؟
طموحنا قبل بداية الدورة كان يتركز على ضرورة التأهل الى الدور الثاني للمونديال .. الحمد لله فقد حققنا هذا الهدف .. و للأسف ضيعنا مباراة مقدونيا لأن المنافس كان أحسن منا .. بالرغم من أنه كان بإمكاننا التفوق في بعض الفترات خاصة بتشجيعات جمهور قاعة حرشة الذي ألعب أمامه في هذه الأجواء  لأول مرة في مشواري الرياضي ..   بهذه المناسبة أتوجه بالشكر لكل الجمهور الذي ساند الفريق الوطني، وكان يهتف باسمي، انها لحظات لاتنسى وسأتذكرها طوال حياتي .
فإذا عدنا سنتين الى الوراء كنت مع هذا الجمهور في المدرجات أشجع حارس المنتخب الوطني سلاحجي خلال البطولة الافريقية .. و حاليا أصبحت في الميدان وفي بطولة عالمية يا له من شرف ..
كان للمدرب رابح غربي دور في نجاح المنتخب الوطني ؟
رابح غربي قبل أن يكون مدربا، لعب على أعلى مستوى حيث نحن اللاعبون سمعنا عن مشواره المميّز كلاعب هنا بالجزائر وعندما احترف بنادي مونبلييه الفرنسي، أين نال كأس رابطة الأبطال الأوروبية وتوج بالعديد من الألقاب.
 ان الخبرة التي اكتسبها كانت مفيدة لنا كثيرا و قدم أشياء جيدة للفريق الوطني من الناحية المعنوية و كذا التكتيكية، لأن العديد من المتتبعين يتحدثون عن الخطة الدفاعية 3 – 3 ، لكننا لا يمكننا اللعب بهذا التكتيك حيث اختار خطة 5 – 1 التي ساعدتنا كثيرا و وقمت بتصديات عديدة بفضل هذه الخطة، كون المدرب أعطاني الثقة في امكانياتي بفضل هذا الاختيار .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024