مناد، مساعد مدرب المنتخب الوطني لـ «الشعب»:

لعبنا مباراة جيدة ووقفنا على رد فعل اللاعبين مع الخطة الجديدة

عمار حميسي

وصف جمال مناد مساعد مدرب المنتخب الوطني في تصريح لـ «الشعب»، أن الفوز العريض على تنزانيا يمنح الأمل مستقبلا للمنتخب، كما جدد رضاه عن الأداء الذي قدمه اللاعبون.
لم يفوت مناد الفرصة ليؤكد أن الجهاز الفني وقف على مدى تجاوب اللاعبين مع الخطة الجديدة التي تم انتهاجها خلال مواجهة تنزانيا، حيث أكد أن التأقلم مع هذه الخطة يتطلب المزيد من الوقت.
من جهة أخرى، وصف مناد مباراة إيران بالمهمة والتي ستعكس المقياس الحقيقي لقوة المنتخب الذي سيواجه منتخبا موندياليا وهو ما سيكشف المستوى الحقيقي للاعبين.
أكد مناد أن المنتخب أدى مباراة جيدة بقوله: «لقد لعبنا مباراة جيدة على العموم رغم الصعوبات التي شكلها المنافس على الخط الخلفي، إلا أننا راضون على أداء اللاعبين الذين كانوا في الموعد واستطاعوا تحقيق الانتصار بنتيجة عريضة وهو الأهم خلال هذا النوع من المباريات وسنواصل العمل من أجل تحسين المستوى العام للتشكيلة للوصول إلى المستوى الذي نريد».
ووصف مناد مباراة إيران بالصعبة والمهمة في آن الوقت بقوله: «مباراة إيران ستختلف كثيرا عن مواجهة تنزانيا، لأن الأمر يتعلق بمنتخب مونديالي متحفز للبروز في هذا الموعد العالمي وأعتقد أنه سيستغل مواجهة المنتخب الوطني من اجل تحضير المجموعة لهذا الحدث. وبالتالي فمواجهة منتخب جاهز من جميع النواحي أمر صعب، لكنه مفيد لنا لأننا نريد استغلال هذه المباراة من أجل الوقوف على المستوى الحقيقي للاعبين الذين سيكتشفون المستوى الحقيقي لهم خلال مواجهة منتخب قوي كإيران».
الأخطاء سببها التسرع من أجل التسجيل
اعترف مناد بحدوث بعض الأخطاء، لكنه حاول التقليل منها بقوله: «الأخطاء تحدث في كرة القدم ولولا حدوثها ما كانت هناك أهداف وبالتالي هي جزء من اللعبة والأهم هو التقليل منها من أجل تفادي نتيجة سلبية، وهو ما نعمل عليه خلال التدريبات. أعتقد أن حدوث بعض الأخطاء بعد تسجيل هدف التعادل لتنزانيا أمر طبيعي، لأن اللاعبين كانوا يريدون تسجيل الهدف الثاني والتسرع من أجل التسجيل يؤدي لارتكاب بعض الأخطاء».
تسجيل الكثير من الأهداف أمر إيجابي
أثنى مناد على هجوم المنتخب، حيث قال: «خلال المباريات، الهدف الحقيقي هو تسجيل الأهداف من اجل الفوز، والاهم هو استغلال كل الفرص التي تتاح لانها قد لا تتكرر، خاصة امام المنتخبات الكبيرة، اين درجة التركيز لدى المنافس تكون كبيرة، الامر الذي يقلل الأخطاء مما يشكل صعوبات من اجل التسجيل، الا ان الفعالية امام تنزانيا كانت حاضرة وهو امر ايجابي، لان المهاجمين استطاعوا تسجيل الاهداف من الفرص التي اتيجت لهم ولو ان هناك عديد الفرص التي كان يمكن التعامل معها بطريقة افضل».
مشاركة براهيمي وسليماني أمام إيران مستبعدة
كشف مساعد مدرب المنتخب الوطني ان مشاركة براهيمي وسليماني امام ايران مستبعدة، حيث قال «لحد الان جاهزية سليماني وبراهيمي غير كاملة للمشاركة امام ايران»، مضيفا «مازالا لم يصلا الى الجاهزية الكاملة التي تشجع الجهاز الفني على الاعتماد عليهما، رغم أهميتهما الكبيرة والاضافة التي يمكن ان يقدماها للهجوم خلال مواجهة منتخب قوي كإيران. لهذا فمشاركتهما مستبعدة وهذا حفاظا على حظوظهما في العودة بسرعة خلال الفترة المقبلة وتفادي تفاقم الاصابة التي يعانيان منها».
على الجمهور الكف عن التصفير
 لم يستسغ مناد رد فعل الجمهور حين قال: «رد فعل الجماهير غير منطقي بعد تسجيل تنزانيا لهدف التعادل، لأن المباراة كانت في بدايتها وكان امامنا متسع من الوقت من اجل العودة في النتيجة، الامر الذي حدث، بدليل اننا أنهينا المباراة لصالحنا برباعية كاملة وبالتالي التصفير كان أمرا غير مقبول بالنسبة لي ويجب على الانصار مساندة المنتخب وتفادي مثل هذه التصرفات التي تسيئ للمشجع الجزائري، خاصة أن المباراة منقولة عبر عديد القنوات».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024