تخصّصات تواكب سوق العمل بتمنراست

اهتمام خاص بالمرأة الماكثة بالبيت

يعكف القائمون على قطاع التكوين والتعليم المهنيين بعاصمة الأهقار هذه الأيام، على وضع اللمسات الأخيرة لإستقبال المتربصين المقبلين على دخول عالم الشغل بتحضيرهم وإعدادهم، من خلال الإلتحاق بمناصب التربص والتخصصات التي أعدها القطاع بمختلف المراكز الموزعة بأكبر ولاية من حيث المساحة بالوطن، وهذا بالوقوف على ما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ومتطلبات سوق العمل والنسيج الإقتصادي لعاصمة الأهقار.
في هذا الصدد، أكد مدير مركز التكوين والتعليم المهنيين إبن رشد بعاصمة الولاية، مولاي لخضر مصطفى لـ «الشعب»، أن مصالحه رفقة القائمين على القطاع، تعمل على توفير وإتاحة مجموعة من التخصصات والفروع للشباب المقبلين على سوق العمل بما يتماشى ومتطلبات سوق العمل والنسيج الإقتصادي للولاية، وهذا بمحاولة تدارك النقص في التخصصات في حالة وجوده بدورة سبتمبر في دورة فيفري التي تعد مكملة للدورة الأولى.
أضاف مولاي لخضر مصطفى أن المركز حرصا منه على توفير تخصصات تتماشى مع تطلعات المتربصين وطبيعة المنطقة، استحدثت خلال هذه الدورة تخصص عون حفظ بيانات بناءً على طلبات الموظفين الإداريين الراغبين في الرفع من مؤهلاتهم المعرفية، وهذا عن طريق الدروس المسائية وتكوين لمدة 12 شهر، ما مكن من تسجيل 138 متربص. في سياق آخر، كشف مدير مركز إبن رشد عن سبب غياب التخصصات المتعلقة بصناعة الحلي التقليدية والصناعة التقليدية كمثال، والتي تتماشى مع خصوصية المنطقة لكونها سياحية، بعدم تواجد إقبال من طرف الحرفيين الذي يرون تعلمهم لهذه الحرفة يكون في الورشات الخاصة بهم من جهة، ومن جهة أخرى افتقار القطاع للتأطير المتخصص في هذا المجال، الشيء الذي اضطر المركز لغلق التخصص في هذا المجال، يحدث هذا في وقت قامت فيه غرفة الصناعة التقليدية بتبني هذه التخصصات، من خلال تقديم دورات تأهيلية في هذا المجال.
يضيف مصطفى مولاي لخضر، أن مصالحه رغم ذلك تسعى جاهدة لتوفير تكوين لجميع فئات المجتمع وفي كل الكثير من التخصصات التي يرغب فيها المواطنين، على غرار المرأة الماكثة بالبيت التي يوفر لها المركز 4 تخصصات (حلاقة، خياطة، نسيج، حلويات)، والتي عرفت تسجيل رقم كبير من الطرف الراغبات في اكتساب تكوين، أين تم تسجيل 399 امرأة. هذا وقامت مصالح المركز حسب ما أردفه مدير المركز، بحملات إعلامية وتحسيسية للشباب البطال بمختلف التخصصات والفروع التي يوفرها المركز خلال هذه الدورة، الشيء الذي مكّن مصالحه من استقبال خلال فترة التسجيلات 818 مسجل جديد لدورة فيفري في مختلف أنماط التكوين من إقامي وتمهين ودروس مسائية، مؤكدا أن مصالحه تعمل رفقة الجهات الوصية على توفير الفروع والتخصصات التي من شأنها أن تفتح آفاق وفرص التشغيل للخرجين وفق ما يتطلبه سوق العمل بالمنطقة.
تمنراست: محمد الصالح بن حود

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024