حنان عوينة إطار بالجزائرية للمياه بالمسيلة

التّكفّل المباشر بشكاوى المواطن عبر شبكة التّواصل الاجتماعي

المسيلة: عامر ناجح

استطاعت حنان عوينة برغم الصعوبات والظروف التوفيق بين العمل الجمعوي والوظيفي والأسري بشكل كبير وناجح، انطلاقا من إيمانها بأن المرأة الجزائرية لا تقهر ولا تستسلم بهدف تقديم الأفضل، وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع باعتبارها النواة الأساسية في بنائه، ومدرسة صنعت مختلف شرائح المجتمع.

تمتاز حنان عوينة المكلفة بالإعلام على مستوى شركة الجزائرية للمياه بمشوار مهني حافل بالنجاحات، بدأته مند التحاقها بالمؤسسة سنة 1998 إلى غاية اليوم، حيث قامت بالعديد من الأدوار الرئيسية بالشركة جعلتها محط ثقة بين زملائها وبين المواطن بالدرجة الأولى، خاصة وأنها تسهر ليلا نهارا من أجل إيصال المعلومة للمواطن من خلال مواعيد تزويد الأحياء بالمياه  الشروب. والأكثر من هذا أنها لا تتوانى في الوقوف شخصيا على عمليات إصلاح أعطاب التسرب في أحلك ظروفها الصحية على غرار العطب الذي وقع بحر الشهر الماضي في شبكة المياه القادمة من سد اسردون، وعلى الرغم من إصابتها بكسر على مستوى اليد حيث كانت بمكان العطب وتبلغ المواطن بكل صغيرة وكبيرة عبر موقع الشركة بشبكة التواصل الاجتماعي.
حنان عوينة أكّدت لـ «الشعب» أنّ إيصال المعلومة للموطن وتقديم أحسن خدمة والحفاظ على سمعة الشركة لدى الزبون يعتبر أكبر هم تحمله عملا بتوصيات الدورات التكوينية التي نظمتها المديرية العامة، وأشرفت عليها المديرة المركزية للاتصال شافية عبيد والتي تعتبرها مثلها الأعلى في إعطاء ديناميكية فعلية للشركة من خلال التوصيات التي تقدّمها للمتكونين انطلاقا من تقوية الاتصال الداخلي بتدوير المعلومة بين مختلف المصالح، وتضافر الجهود بين الجميع من أجل النهوض بالشركة وإعطائها صدى اكبر.
وأما في الجانب الجمعوي أشارت عوينة حنان أنّها انخرطت في عدة جمعيات نسوية على غرار الاتحاد الولائي للنساء الجزائريات، وعضوة في جمعية الإنارة للتصوير وسينما الهواة، كل هذا بهدف تعزيز مكانة المرأة في المجتمع والدفاع عنها وإيصال انشغالاتها للمعنيين، كما انخرطت في عدة جمعيات أخرى من بينها عضو في المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين بحكم أنها ابنة مجاهد ومجاهدة، وأمينة بلدية بالمكتب البلدي لأبناء المجاهدين. وفي ذات الجانب، تملك حنان عوينة أسرة صغيرة مكوّنة من الزوج، طفل وطفلة تسعى بكل الطرق من أجل أن يتلقّوا تعليما عاليا والالتحاق بأكبر الجامعات، والمساهمة في بناء الجزائر التي اعتبرتها الأم التي تجمع الكل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024