كشفت التساقطات الثلجية الأخيرة وفيضان بعض الأودية وتسجيل انزلاقات التربية بعدة مناطق بولاية عين الدفلى عن قلة العتاد والإمكانيات المادية بعدة بلديات خاصة الريفية منها.
وحسب الوضعية المسجلية لدى حضائرمعظم البلديات التي لا تمتلك الشاحنات المخصصة لفتح الطرقات التي غمرتها الثلوج على قلتها وضعف سمكها هذه السنة ـ حسب تصريحات رؤساء البلديات النائية ـ الذين تحدثوا عن غياب كاسحات الثلوج كما هو الشأن بالحسانية ـ حسب تصريح عضو المجلس البلدي الحاج محرز ـ الذي أكد لنا أن مصالح الحظيرة بحوزتها مزيلة الأتربة وأشغال الرفع ونفس الشيء بالنسبة لبلدية عين الدفلى عاصمة الولاية التي لم تقتن مثل هذه الوسائل والعتاد الضروري، حيث أوضح خليفي أحمد مير البلدية أن أعوان التدخل يستنجدون في الحالات الضرورية بمديرية الأشغال التي تمتلك 4 كاسحات الثلوج والعتاد المتنوع لمثل هذه المواقف يقول ذات المنتخب.
ومن جهة أخرى، علمنا أن حظيرة بلدية بطحية المحاذية لمناطق ولاية تسمسيلت من الجنوب الغربي للولاية بحوزتها كاسحة وقد مكّنت هذه الوسلية من تجاوز عدة عقبات إعترضت السكان والمتمدرسين في تنقلاتها اليوم خلال تردي الأوضاع الجوية في اليوم الثالث من التساقطات الثلجية التي سجلت بذات المناطق الجبلية وجهات أخرى من بلديات بن علال وعين التركي وحمام ريغة وواد الجمعة وأجراء من بلدية العامرة وبلعاص والجمعة أولاد الشيخ. أما بخصوص بلدية تاشتة فقد أوضح رئيسها لخضر مكاوي أن إقتناء الكاسحة وعتاد التنقية والرفع أمر ضروري للحظيرة، أين تكون التقلبات الجوية في الغالب مفاجية، فالإحتياء لمثل هذه الظروف مهما يقول محدثنا الذي كشف لنا أن مصالح على أهبة إستعداد لمجابهة أي طارئ لكونها منطقة جبلية ومعظم مداشرها وطرقاتها تشقّ الشريط الغابي بكل من أولاد باسة وأولاد العربي سوق لثنين والتاغية وسدي بنيوسف وغيرها من القرى النائية والمعرضة لأي تساقطات ثلجية يقول ذات المنتخب الذي عبر عن إرتياحه للمجهودات التي تبذلها المصالح الولائية لإعانة البلديات الفقيرة من حيث دعم ميزانيتها.
هذا وقد وضعت السلطات العمومية خطّة للمضي نحو استقلالية التبلديات وتسيير شؤونها وتوفير عتاد ضمن تدخلاتها اليومية والإستجابة لمتطلبات التنمية المحلية.
