مصحة سيدي احمد ببجاية

تكفّل تام بالمرضى وحسن الاستقبال

بجاية: بن النوي توهامي

تشهد مصلحة الاستعجالات الطبية بسيدي أحمد توافدا كبيرا، نظرا لتوفّر التجهيزات اللازمة للتكفل بالمرضى، وحسن المعاملة التي يتلقوها من الطاقم الطبي، حيث يبذل هذا الأخير مجهودات ومساعي كبيرة لتحقيق الراحة، وضمان الخدمات التي تحدّدها المواصفات والمعايير الدولية.
وفي هذا الصدد، اقتربت «الشعب»، من بعض المرضى الذين عبّروا عن ارتياحهم الظروف السائدة في هذا المرفق، وهو ما يعكس التدفق الكبير لكل القادمين من مختلف الأحياء الشعبية، على غرار، لخميس، تاعساست، طوبال، أعمريو، وغيرها.
وفي هذا الصدد، تقول السيدة نورية، «في الحقيقة أفضّل كغيري من العديد من المرضى التوجه إلى ذات المصلحة، بغرض تلقي العلاج والإسعافات الأولية لكل أفراد أسرتي، والسبب في ذلك، هي المعاملة الطيبة والحسنة للطاقم الطبي والفريق المناوب وتوفر كافة الإمكانات، من الأدوية المضادة للآلام وتفادى بذلك التوافد نحو الصيدليات من أجل اقتنائه، حيث يكلف ذلك مبالغ كبيرة».
 ومن جهته، أكد السيد سليمان حمو يقول، «بالرغم من حداثة هذه المصلحة إلا أنها استطاعت أن تستقطب العديد من المرضى في وقت وجيز، وذلك بتوفرها على أغلب التجهيزات التي يحتاج إليها المريض، على غرار مخبر للتحاليل الطبية، أجهزة الأشعة وغيرها، فضلا عن نوعية الخدمات الجيدة المقدمة، من طرف المشرفين على علاج المرضى والاستقبال الحسن، وهي أسباب هامة تستقطب المواطنين بالدرجة الأولى».
هذا ومن جهتها تقول الطبيبة فريدة، «تستقبل مصلحة الاستعجالات الطبية، يوميا حالات عديدة من ذوي الأمراض المزمنة كمرضى السكري، الضغط الدموي الشرياني، المصابين بأمراض القلب بمختلف أنواعها، والربو، وهي التي تحتاج إلى أيادي آمنة للتكفل بها ومنحها الثقة بالنفس، خاصة إذا ما علمنا بأنّ المريض يكون مرهف الإحساس ومنكسر القلب، خاصة كبار السن والأطفال، الذين هم في حاجة ماسة إلى عناية خاصة بهم».
وللإشارة، فقد عرف القطاع الصحي ببجاية قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، من خلال تسطير مشاريع طموحة للسنة الجديدة، وتكتسي أهمية بالغة، حيث تتضمّن حسب مصدر مسؤول انجاز مؤسسة استشفائية جامعية ضمن المخطط الخماسي التنموي، كما تمّ توفير الوعاء العقاري المطلوب ببلدية بوخليفة، نظرا لما تتميز به من طبيعة خلابة وهواء نقي يساعد على توفير سبل الراحة للمرضى الوافدين من كل أنحاء الولاية وخارجها.
مساحة القطعة المخصصة للمشروع تبلغ 39 هكتارا، بطاقة استيعاب تصل إلى 500 سرير، وفقا للمخطط الصحي الجديد وبالمقاييس الدولية المعمول بها، سيما ما تعلّق بالتصميم الذي سينجز وفق صورة عصرية، بالإضافة إلى التجهيزات الطبية المتطورة، وهو ما سيسمح بتحسين الخدمة العمومية في مجال الصحة بالولاية، كونها تتوفر على كلية للطب وبإمكانها تنمية التكوين والبحث العلمي في القطاع.
وهو المشروع الذي يضاف إلى الانجازات المحققة على أرض المدان ومنها، فتح مصالح جديدة ومنها الاستعجالات الطبية بمستشفيات خليل عمران، فرانز فانون، وتارقة أوزمور، فضلا عن استقدام أخصائيين وأساتذة في الطب وفي بعض التخصصات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024