مستشار التوجيه وتقييم الإدماج المهني بخراطة:

مهارتنا البشرية تضمن التكوني النوعي المطلوب

بجاية : بن النوي توهامي

تشهد مختلف مراكز التكوين المهني ببجاية، هذه الأيام أبوابا مفتوحة على التكوين وستستمر إلى غاية نهاية التسجيلات، وذلك بهدف التعريف بمختلف التخصصات المبرمجة للدورة القادمة، وأهم الفرص المتاحة للشباب وتشجيعهم على الالتحاق بمختلف فروع التكوين، التي تعرض آلاف المناصب البيداغوجية لفائدة الراغبين في التكوين، سواء الإقامي،   عن طريق التمهين في الوسط الريفي، بالإضافة عن طريق الدروس المسائية، و المرأة الماكثة بالبيت.
وكعينة يعتبر التكوين المهني بخراطة، من بين المراكز التي تستقطب العديد من الشباب سنويا لكونه يوفر عدة أنماط من التكوين في عدة تخصصات كثيرة، كما يتوفر على الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لضمان التكوين النوعي.
وبحسب السيد زرارقي عبد الله، مستشار التوجيه وتقييم الإدماج المهني بمركز خراطة، مازالت التسجيلات بمركز التكوين المهني والتمهين متواصلة، تحسبا لدورة فيفري 2017، حيث يتوفر على 56 تخصصا، ومنها تخصصات جديدة مبرمجة ويتعلّق الأمر، بالتخصص في البناء، التركيب الصحي والغاز، التلحيم، خياطة الألبسة الجاهزة، رسام ومسقط في الهندسة المعمارية، وقد تمّ تسجيل قرابة المائة متربص في نمط الإقامي والتكوين عن طريق التمهين، مع الإشارة إلى أن المداومة مضمونة على مستوى مكتب الاستقبال والتوجيه طيلة أيام الأسبوع، بهدف استقبال ملفات الشباب الراغبين في الدخول إلى عالم التكوين.
ويتوفر المركز على عدة أجهزة عصرية وحديثة، وهو ما يوفر الظروف الجيدة للتكوين، إلى جانب توفير تكوين نوعي، كما تمّ تنظيم أبواب مفتوحة في إطار الحملة التحسيسيّة والإعلامية، التي يقوم بها قطاع التكوين المهني بصفة مستمرّة لاطلاع الشباب، بإمكانيات القطاع وإعلامه بكافة العروض والفرص التي يقدّمها المكز، إلى جانب الامتيازات التي يمنحها لجميع شرائح المجتمع، من خلال التعريف بأنماط التكوين المتاحة بين الإقامي، التمهين، والدروس المسائية، وتكوين النساء الماكثات بالبيت.
هذا وفي سياق متصل تتوفر ولاية بجاية، على معهدين و25 مركزا تكوينيا مهنيا، ويبلغ عدد التخصصات 140 تخصص في كل الأصناف، حيث يوزع المتربصون على مختلف الملحقات التكوينية، وبلغ عدد المقاعد البيداغوجية التي وفرتها في نمط التمهين أزيد من 30 ألف بيداغوجي، حيث إن برمجة التخصصات تكون استجابة لاحتياجات سوق العمل المحلية، لتوفير اليد العاملة التقنية المؤهلة في مختلف النشاطات والحرف، ما يسمح بترقية النشاط الاقتصادي ومواكبة حركة التنمية في شتى الميادين.
مع العلم حسب ذات المتحدث، أن مراكز التكوين المهني تضم العديد من الورشات، الخاصة بالأعمال التطبيقية وقاعات الدراسة، فضلا عن أنماط وتخصصات ومنها التكوين الإقامي، حيث يتلقى المتربص تكوينا نظريا تكنولوجيا وتطبيقيا داخل المؤسسات طيلة فترة التربص، وبرمجة تربصات تطبيقية وميدانية بالمؤسسات أو الإدارات العمومية أو الخاصة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024