شباب يقولون لـ «الشعب»

على النواب القادمين الوفاء بوعودهم

استطلاع: آسيا مني

  أجمع عدد من المواطنين من مختلف الأعمار  لـ «الشعب»، على أهمية الانتخابات التشريعية المرتقبة في 4 ماي المقبل، والتي يعلق عليها الجزائريون أملا كبيرا من أجل إحداث التغيير، واستكمال مسار الإصلاحات المعلنة، تكون بمثابة امتداد لها خدمة للمواطن خاصة ما تعلق منها بتعزيز التنمية، وتحقيق الرفاهية للوطن وإعطائها الصورة المشرفة على المستوى القاري والدولي كما عهدته دائما من خلال اكتساحها للمحافل الدولية في مختلف المجالات بفضل التعاملات الجدية، والسعي دائما وراء تحقيق الأمن و الرفاهية لشعبها. 
أفاد في هذا الصدد المواطن «محمد» التقيناه بالقرب من ساحة أودان بالجزائر الوسطى على أهمية هذا الحدث السياسي، الذي له علاقة مباشرة بالمواطن باعتبار أن الفائزين من المترشحين سيمثلون صوت الشعب، داعيا إياهم ومباشرة بعد انتهاء مضمار السباق ومباشرة مهامهم إلى الوفاء بالوعود التي سيطلقونها خلال حملتهم مع أهمية السعي وراء الدفاع على تحقيق الأمن والرفاهية والازدهار لشعبها من خلال الاستماع لمختلف انشغالاتهم وطرحها على مستوى البرلمان.
بدوره أعرب المواطن «جمال» عن أمله في أن تعطي هذه الانتخابات الأهمية الكبرى للتنمية المحلية من خلال الدفاع عن المناطق المعزولة والبلديات المهمشة، ورد الاعتبار لهذه المناطق بإطلاق مشاريع تنموية جديدة، معربا عن آماله الكبيرة في فوز الأنسب وأن يكون على قدر المسؤولية التي تنتظره، والعمل على إعطاء الوطن المكانة التي يستحقها على المستوى الدولي كما عهدتها دائما.
 «وليد»، مواطن التقيناه بغرب العاصمة وبالضبط بالسويدانية، أشار في حديثه معنا إلى إلى التأخر الكبير في إنجاز المشاريع ونقص التهيئة والمرافق العمومية والترفيهية، فضلا عن جملة من المشاكل التي يتخبط فيها سكان العديد من أحياء البلدية كاهتراء الطرقات، انعدام قنوات الصرف الصحي، كثرة النفايات وغياب سوق بلدي وغيرها من المشاكل التي تنغص حياتهم اليومية، عجز منتخبوهم عن إيجاد حلول لها وتذليلها بسبب ما يسمونه بنقص الإمكانيات المادية وإطلاق مشاريع تنموية، داعيا الى الدفاع عن هذه البلديات والأحياء المهمّشة، ودعمها بالإمكانيات الضرورية حتى تتمكّن من تحقيق الرفاهية للمواطنين.
من جهة أخرى، طرح الشاب «رضوان»جملة من المشاكل التي يتخبط فيها الشاب الجزائري وعلى رأسها شبح البطالة، الذي ما يزال يلازمهم في ظل غياب تجسيد مشاريع من شأنها أن تفتح مناصب شغل جديدة، مبديا امتعاضه الشديد لسياسة التهميش التي تطالهم خاصة ما تعلق بملفي الشغل والسكن، ما جعل الشاب الجزائري اليوم عاجزا  عن تحقيق أحلامه، وهنا يبدي محدّثنا آماله في أن تعيد هذه الانتخابات الأمل لهذه الفئة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024