التجمع الوطني الجمهوري

إنشاء صندوق لذوي الدخل الضّعيف يموّله الصّناعيّون

البليدة: لينة ياسمين

يرى متصدّر قائمة التجمع الوطني الجمهوري رشيد كبوب بالبليدة، أنه آن الآوان فعليا للتغيير واستحدات تنمية محلية بتسطير برامج فاعلة للمترشحين، تضيف قيمة اقتصادية لكل ولاية، وتضمن من جهة مداخيل مستقلة اخرى تزيد في الموارد والمداخيل للخزينة العمومية، ومن جهة ثانية تحسن من عيش المواطن، خاصة وأن الجزائر تعاني مثل دول عدة في العالم من أزمة اقتصادية، قد تشتد ما لم يتم اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية للأزمة.  ويركّز متصدّر القائمة في حديثه مع «الشعب» على أهمية استعادة ثقة الشباب بالاخص كأولوية جوهرية، وفي مقترح يراه محوريا ونموذجيا، رتبه في مقدمة برنامجه الذي تفضل بعرض على الناخبين، في خرجاته الجوارية وتجمعاته بالاحياء الشعبية عبر تراب 25 بلدية، خلال حملته الانتخابية للوصول الى قبة البرلمان القادم، وأضاف بأنّه يقترح لتحسين معيشة المواطن صاحب الدخل الضعيف، انشاء صندوق لهم ، يموله الصناعيون وأرباب المال والاعمال بالمنطقة، وأيضا يمول من نسبة محددة ومدروسة و محسوبة تقتطع من القيمة المضافة (التيفيا) المطبقة على التجارة والتجار.  وقال بحكم أن البليدة تعتبر قلب المتيجة النابض، وتتربّع على مساحات مهمة زراعية، وتعتمد في المداخيل على المنتوج الفلاحي بنسب مهمة، فهو يقترح في هذا الصدد بحكم هذا الامتياز الطبيعي، تأسيس أيضا «صندوق مستقل خاص» للفلاحين، يساهم كل فلاح فيه بنسبة تحدد في اتفاق، لا ينتظر فيه جموع الفلاحين المتضررين من كارثة طبيعية تأتي على محاصيلهم مثل الفيضان  أو الأمراض التي تصيب النبات، دعم الدولة وتعويضهم عن تلك الأضرار، أو حتى في حال توسعة مشاريع تخص الشأن الفلاحي، انتظار مصالح المؤسسات الرسمية، بل يكون الصندوق بمثابة البنك الذي يستغل ويرجع اليه الفلاح في حال الحاجة إليه، ويضع نهاية في الاتكال على مؤسسات الدولية المالية والمصرفية وحتى التأمينية.
وعن المرأة قال المتحدث بأنه خاصة بنات حواء ببند ضمن برنامجه، وأنه الغاية التي يريدها أن تكون، هي سعيه في  ترقية المرأة وضمان حقوقها بالكامل والعدل في ذلك، باستحداث صيغ تضمن لها تلك الحقوق، وفي السكن قال أنه ركز في برنامجه على أصحاب الإعاقات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يرى بأن التكفل بهم أصبح أكثر من ضروري، وتهميشهم يجب أن يوضع له حد وحل، لأنهم في كل الأحوال والظروف هم عنصر وفئة من مجتمعنا لا يجب نسيانها أو إهمالها، والجزائر حسبه تُبنى على سواعد الجميع وبأفكار الكل دون تمييز أو تفضيل.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024