الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف استهداف الأقصى

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين ما أورده الإعلام العبري، بشأن خطة أعدها أحد أعضاء الكنيست من حزب الليكود بتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانيا، واعتماد إجراءات تقييدية تحد من وصول المصلين للصلاة في المسجد ومنع الرباط به، في حين تمنح صلاحيات أوسع للمستوطنين في اقتحامات المسجد.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، إنها تنظر بخطورة بالغة لما يروج له خاصة وأنه يتزامن مع استهداف صريح ومتواصل للمسجد الأقصى من قبل الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المتطرفة، مضيفة أن في ذلك بالونات اختبار تعكس مستوى الجدية في تكريس تقسيم المسجد زمانيا على طريق تقسيمه مكانيا، كجزء لا يتجزأ من سياسة صهيونية رسمية تهدف إلى تهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم.
وأكدت الوزارة أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك سيفجر ما تبقى من ساحة الصراع، ويهدد بشكل خطير أمن واستقرار المنطقة، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو التعامل بمنتهى الجدية مع هذه الخطط والمشاريع الاستعمارية التوسعية، وأن تتحمل مسؤولياتها في وقف تنفيذها وضمان إلغائها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024