لعن الله الاحتلال

بقلم الأسير: يزن سمارو - سجن عسقلان المركزي

كان هتلر ومن خلال خطاباته واضحاً صادقاً حتى الفظاظة، وقد ظهر ذلك في جميع اقواله وأخيراً في كتابه (كفاحي)، ومن الواضح بأننا لانرى ذلك في الصهيونية أو أحد زعمائها المتمثلة اليوم بالكيان العبرى وداعميه، ولكن هناك اتفاق واضح على سرية التقتيل والإبادة مع إخفاء ذلك إعلامياً..وفي ذلك التقارب يمكننا القول بوضوح أيضاً: بأننا نحن الفلسطينيون قد ذُبحنا وعُذبنا ولا زلنا، بأدوات وفكر نازي معتق ومليء بالخبرة والفارق هو فقط في وضوح الخطاب او عدم وضوحه، لذلك علينا أن نقف عند اربعة محاور رئيسية نبحث بها ونرتجي بها الحقيقة : اولا: كيف لنا ان نقوم بتعريف (الخطاب )، (الخطاب السياسي )، وماذا نعني (بهيمنة الخطاب وسلطته )، وصولاً الى توضيح معاني (التأويل) إن أمكن ذلك؟! ثانيا: إلى أي مدى يمكننا اعتبار الحملة الدعائية للأنظمة (الكليانية العرقية) هو سلاح دمار لصاحبه على المدى الطويل، وما هو انعكاس ذلك على دول حليفة قد تكشف زيف تلك الحملة الدعائية في وقتٍ ما؟ إلى أي مدى سيصمد نظام الفصل العنصري الصهيونى في تسويق دعايتهِ على أنه الضحية الكبرى المغفور لجرائمها الانتقامية أيً كانت؟؟! رابعاً: متى هي اللحظة التي سنقول بها نحن الفلسطينيون، بملئ أفواهنا بأن الرواية الفلسطينية انتصرت على الزيف المتقن للرواية الصهيونية؟ لا زال الصهاينة حتى هذه اللحظة يلزمون المانيا بدفع تعويضات سنوية لها، تكفيراً عما اقترفته يدّ (هتلر)، ومن الاجدر ان نقوم نحن الفلسطينيون بذلك، لا بل وبشكل ولعن هتلر في الإذاعات المدرسية كل صباح، وبالحض على مقاومة الاحتلال الصهيوني النازي صباحاً ومساءاً وحين الظهيرة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024