نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الوزير الكاتب والأسير المحرر قدري أبو بكر رئيس هيئة الأسرى والمحررين، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عضو الجمعية العمومية للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الذي وافته المنية يوم السبت بعد حادث سير مؤسف، وجاء في نص النعي الصادر عن الأمانة العامة:
«ببالغ الحزن والأسى، والصدمة تلقينا نبأ وفاة المناضل الكبير والوزير الأمين، والكاتب المبدع، والأسير المحرر اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة الأسرى والمحررين، وما كان للخبر المؤلم هذا إلا أن يدخلنا في الحزن والأسى، ورضاء بقدر الله، رمينا على الأنفس الصبر، واحتسبناه شهيدًا بإذن الله، وهو المناضل الحكيم، والوطني المخلص، والمجتهد القويم، والمتواضع المحسن بأخلاقه، والرفيع بتعامله، والأخ بصدق لكل من عرفه، وشاركه العمل، والنضال. إذ نودع واحدًا من صنّاع الفعل المقاوم بأسمى معانيه، نؤكد على حتمية السير على خطاه، نهجّا يسلكه كل طالبٍ للحرية، لا انفضاض عن ساحات الاشتباك مع العدو فالراحل من الذين جسدوا حياتهم للنضال الوطني، وهو خارج المعتقلات، وهو داخل المعتقلات، وهو الأسير المحرر الذي ما اكتفى من المقاومة، عين المواجهة ليقينه الثابت أن فلسطين تستحق، وشعبها على يقين العودة والتحرير.
رحم الله القائد الوطني قدري أبو بكر رحمة واسعة، مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، على رجلٍ عاش وقضى من أجل فلسطين وثابتها وتعازينا لعائلته وذويه ولرفاقه الأسرى وأحبته، ولكل من عرفه.
إنا لله وإنا إليه راجعون