أكّد وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” دعم بلاده المطالب المشروعة للدول العربية والمسلمة في القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الماليزي زامبري عبد القادر، تبادلا خلاله وجهات النظر بشأن الصراع الصهيوني الفلسطيني.
وذكر “يي” خلال الاتصال، أن الصين تعارض أي هجوم يضر بالمدنيين الأبرياء وينتهك القانون الدولي، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، أمس الأحد.
وأردف الوزير الصيني: “نقف دائما إلى جانب السلام والقانون الدولي والمطالب المشروعة للدول العربية والمسلمة في القضية الفلسطينية”.
وأكّد أنّ الصين تدعم منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار الحل السلمي، من خلال تنفيذ فاعل لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأفاد أن الصين على استعداد لتعزيز التواصل مع ماليزيا والدول الأخرى الداعمة للسلام، من أجل مواصلة مساعي السلام في الشرق الأوسط.
ولليوم السابع عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية صهيونية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وتسببت في استشهاد الآلاف وصنعت واحدة من المآسي الإنسانية الأكثر فظاعة في العالم.
من ناحية ثانية، ذكرت وكالة “سبوتنيك” للأنباء، أن روسيا سوف تطلب عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن بشأن الصراع الفلسطيني - الصهيوني.
ونقلت الوكالة عن نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتر بوليانسكي، قوله: “سنعقد بالتأكيد جلسة جديدة لمجلس الأمن”.
وفشل مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي، في تمرير مشروع قرار روسي دعا لهدنة إنسانية في قطاع غزة، بعد استخدام أمريكا وبريطانيا وفرنسا حق النقض (الفيتو) ضد المشروع.
