الطّلبة الفلسطينيّون بقسنطينة:

الجزائر..صوت من لا صوت له

قسنطينة: مفيدة طريفي

 

 شارك عدد من الطلبة الفلسطينين المقيمين بعاصمة الشرق الجزائري، رفقة فاعلين سياسيين وممثليين جمعويين في لقاء تضامني بالمركز الثقافي ابن باديس، شهد حضور ممثل عن سفير فلسطين بالجزائر، ممثل الجالية الفلسطينية ناحية الشرق، إلى جانب السلطات الولائية وعدد كبير من المواطنين الذين حضروا اللقاء لنصرة القضية الفلسطينية.

 اقتربت “الشعب” من ممثل الجالية الفلسطينية بقسنطينة، تميم عاصف، فثمّن موقف الجزائر القوي تجاه القصف الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، ونوّه بالموقف الداعم والدائم للأحزاب الجزائرية والمجتمع المدني الذي كان ضمن الصفوف الأولى لمسيرات مليونية رافضة للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين، وأضاف يقول إن موقف الجزائر ليس وليد اللحظة، خاصة وأنها البلد الوحيد تقريبا الذي لم يطبّع مع الكيان الصهيوني، وهذا في حد ذاته - يقول المتحدث - موقف مشرّف للجزائر دولة وشعبا.
أمّا بالنسبة للوضع بغزة، يقول محدّثنا، فهو لاإنساني صعب التقبل، خاصة مع القصف الجهنمي الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الثورة الفلسطينية هي ثورة طويلة الأمد وليست وليدة اللحظة، ولن يتوقف الكفاح الشرعي عند شهيد واحد، بل ستقدّم فلسطين قوافل الشهداء إلى أن يتحقق الاستقلال.
وقدّر عاصف أن الحاجة الآن ماسة إلى تعبئة ثقافية تقودها النخبة المثقفة بالجزائر لقدرتها على التأطير، باعتبار أنّ صوت النخبة مسموع، ومشاركتهم لما يحصل لفلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيكون له الأثر الكبير على الرأي العام العالمي.
كما نوّه المتحدث بـ “المواقف الداعمة للمؤثريين الرياضيين الجزائريين”، الذين انتصروا للقضية الفلسطينية، وعبّروا عن رفضهم للعدوان الصهيوني، ولم يساووا بين الضحية والجلاّد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19477

العدد 19477

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19476

العدد 19476

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19475

العدد 19475

الإثنين 20 ماي 2024
العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024