أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات، جريمة إعدام الأسير المريض بالسرطان وليد دقة (62 عاماً) داخل مستشفى “آساف هروفيه”، وطالبت الدول والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها بتوفير الحماية لشعبنا. كما أدانت، في بيان صادر عنها، الليلة، الجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الصهيونية وأذرعها ذات العلاقة بحق اسرانا الأبطال، والتي تتمثل باعتماد قوانين وتشريعات عنصرية بحقهم، وسياسة القمع والتنكيل وتعمد الاهمال الطبي لصحتهم، والتي أدت إلى استشهاد الأسير دقة وغيره من الأسرى من الأبطال. وطالبت الوزارة الدول والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها بوقف جرائم الصهاينة ومحاسبتهم حماية للشعب الفلسطيني، وحفاظا على القانون الدولي ومؤسساته، مؤكّدة أنّها ستعمل مع كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات العدالة من اجل مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة.