كان الملتقى الوطني للأدب والشعر في طبعته الثانية، الذي انعقد نهاية الشهر الماضي بباتنة، فرصة للمبدعين الشباب لإظهار قدراتهم وتبادل أفكارهم المختلفة، حيث شارك فيه أكثر من 20 شابا مبدعا يمثلون عدة ولايات.
أشرف على هذا الملتقى الشباني، الذي حمل شعار «شعراء ناشئون وكبار يباركون وعلى الدرب سائرون.. نلتقي لنرتقي»، الشاعر محمد أيوب يلوز، صاحب الـ18 سنة، من تنظيم جمعية «الدنيا بخير» ونادي «تازيري».
ضيف الملتقى في يومه الأول، كان الأستاذ وليد عثماني من جامعة سطيف 02، أما في يومه الثاني فكان الأستاذ محمد ضيف من الجلفة، صاحب كتاب «الإسلام الأمازيغي.. أو قصة إيمان». وشهد الملتقى في يومه الثالث بقاعة محمد الأوراسي لدار الثقافة محمد العيد آل خليفة حفل الختام وتتويج المتميزين، وتكريم المساهمين وعائلة المرحوم عبد الحفيظ لحول، الذي كان أمينا عاما لمنظمة تواصل الأجيال، كشخصية قدمت للوطن الكثير وسهرت على رسالة التواصل بين الجيل الحالي والسابق.
وحصل على جوائز المنافسة ثلاثة فائزين، حيث كان درع التميز في الشعر من نصيب الشاب أحمد ضياء الدين سنينة من ولاية بسكرة، أما درع التميز في الشعر الأمازيغي فعاد لمحمد هرندو من ولاية ورقلة، فيما حصلت سعيدة لكحل من ولاية سكيكدة على درع التميز في الكتابة النثرية. وكانت لجنة التحكيم قد ترأسها الدكتور الشاعر طارق ثابت، وضمت الشاعر عمر خزار والأستاذ حكيم بلقاسم عماري والشاعرة أسماء سلمى نعيمي.
