أكد الناشط الجمعوي عمر ملياني، أن النواب الجدد على عاتقهم مسؤولية النظر في الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها، مشيرا إلى أن النواب مطالبين بإعطاء أهمية لانشغالات الشباب الذين هم مستقبل البلاد والذين يعيشون حالة من الإحباط واليأس بسبب التهميش وعدم تمكينهم من أخذ أدوار متقدمة في المجال السياسي.
اعتبر ملياني أن وعود النواب السابقين كانت حبراً على ورق، وشعارات بقيت حبيسة الأدراج، لذلك فنواب المجلس الشعبي الوطني الجدد مدعوون لتجسيد برامجهم والوفاء بوعودهم، خاصة فيما يتعلق بإدماج الشباب في النسيج الاقتصادي وغيرها من المجالات.
دعا ملياني النواب إلى أن يقوموا بمهام التشريع والرقابة من أجل مصلحة الوطن وليس من أجل مصالح شخصية، فالنيابة تكليف وليس تشريفا وكسبا أو منفعة خاصة.
ومن المسائل التي يراها ملياني من مهمة البرلمانيين تأطير الشباب وتكوينه حتى يحمل المشعل مستقبلا وتكون له قابلية من أجل القيادة، بعيدا عن النظرة الدونية لدور هذه الفئة، ملحا على ضرورة إيجاد حل لظاهرة عزوف بعض الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية وغيابهم عن الإدلاء بأصواتهم لانتخاب نواب الشعب.
وقال ملياني إنه جد متفائل بمستقبل البلاد، ويأمل أن يكون نواب البرلمان المقبل واعون وقادرون على أداء مهامهم بالشكل الذي يسمح للوطن التقدم والتطور في جميع الميادين.
الناشط الجمعوي عمر ملياني:
مسؤوليـة كبـيرة تنتظـر نـواب الشعـب الجـدد
محمد مغلاوي

شوهد:1485 مرة