شيماء عامر لـ «الشعب»

همســـــــات الـــــــروح طريقـــــــا تحقيـــــــق الـــــــذات والإبـــــــداع

سعيدة: ج. علي


هي من النساء اللواتي اخترن لأنفسهن همسات الروح لإثبات جدارتهن كنساء وقوة مبدعة، فكانت الكلمات التي تنظمها شعرا وأدبا طريقا إلى الآخر، شيماء عامر شاعرة وأديبة وجدت لها مكانا في عالم الإبداع لإبراز جزائريتها الأصيلة.

شيماء عامر أديبة ومنشطة ثقافية وشاعرة من مواليد 25 أوت 1996،بسعيدة درست العلوم التجربية، شقت طريقها في مجال النشاط الثقافي تعد من الأسماء البارزة بتراب الولاية والوطن تحصلت على عدة شهادات في المجال النشاط الثقافي منها فعاليات التراث لسنة 2014 في مسابقة الشعر الفصيح بعد تقديمها قصائد ثورية، إلى جانب التظاهرة الثقافية الدولية في طبعتها 46 وعملت كمنشطة ثقافية للأيام التحسيسية للجيش الوطني حول الخدمة الوطنية ومحافظة المهرجان الثقافي «القراءة في احتفال» والمشاركة في مختلف الفعاليات الأدبية والثقافية، كما تحصلت على المرتبة الأولى ولائيا في عدة مسابقات للعمل الأدبي، عملت على تنشيط برنامج ثقافي مسطر بالإذاعة الجهوية بمناسبة المولد النبوي طيلة شهر ضمن فقرات إذاعية وأخرى أمسيات شعرية.
قالت عن التراث الذي تراه ذو أهمية قصوى في حياة الشعوب «كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان: مادي و اللامادي.. المادي هو كل ما خلفه الأجداد من الآثار باقية من منشآت واللامادي هو عبارة عن عادات وتقاليد وما يعبرون عنه من أفكار، فـ»الجزائر بيت كبير عتيق عريق عجيب بحكاياته».
ولما كان لكل مجتمع مظاهر حضارية وخصائص متنوعة من عادات وتقاليد تميزه عن بقية المجتمعات الأخرى، تشكل الأحداث الزمنية الماضية سجل تاريخ وحضارة أسلافنا في شتى مجالات، وتعتبر إرثا إنسانيا هاما فأهمية التراث تتمثل في أمور منها أنه عامل من عوامل فهم التاريخ البشري الذي يعبر عن القيم الحضارية للمجتمع، والتمسّك به تعبير عن الاعتزاز بالشخصية الوطنية كما يعد مورد اقتصادي هام لانه أنجح وسيلة للصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام.
 لهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع دون استثناء، وأن استغلاله في صورة تنموية يشجع على الإبداع والانفتاح بحيث يعتبر التراث بمختلف أنواعه وأصنافه كنزا إنسانيا ثمينا وكما جرت القواعد كل غالي نفيس معرض للسرقة نجعل هذا تصرف تحت عنوان نهب الماضي واستنزافه بطرق غير مشروعة تجارة رائجة عبر العالم والبلاد النامية هي الضحايا الرئيسية وذلك بسبب استغلاله في تنمية البلاد والعباد، ورأت شيماء أن الموروث الشعبي من أدب شفوي والثقافة المادية والمعتقدات والاحتفالات فنون مصدر يمكن تسخيرها والاستفادة منها في دعم وتعزيز الخزينة.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024