الأمم المتحدة تدعو إلى إزالة الفوارق بين الجنسين في الاعلام

س ــ ر

صرّح الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون أنّ النساء لا يشكّلن سوى ربع أعضاء مجالس المؤسسات الإعلامية في العالم، داعيا هذه المؤسسات بأن تعترف بالمرأة بنفس قدر اعترافها بالرجل.
 في ذات السياق، وحسب ما ورد في رسالة لمنظمة اليونسكو، أكّدت هذه الأخيرة أنّ الطريق لا يزال طويلا من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في مجال الإعلام،
وأن ذلك يتجلى بوضوح من خلال منح وقت قليل من أوقات البث للصحافيات مقارنة بالصحفيين الرجال بنفس المؤسسة الاعلامية، وتختلف درجة التمييز من منطقة إلى أخرى بحسب الأرقام التي استدلّت بها المنظمة.
تشير أرقام اليونسكو أنّ صحفيات منطقة أستراليا ودول المحيط الهادي تأتي في المقدمة من حيث نسبة التقارير التي تقدمها بنسبة 42 في المائة، تليها الأوروبيات بنسبة 40 في المائة والصحافيات الافريقيات بـ 38 في المائة، ونفس النسبة بالنسبة لصحافيات أمريكا اللاتينية، بينما تقل النسبة في آسيا لتصل إلى 35 في المائة.
 ولعل المثير للاستغراب أنّ أكبر دولة ديمقراطية في العالم لا تزال تواجه التمييز بين الجنسين في الصحافة، وخير مثال على ذلك الرقم المعلن عنه من قبل هيئة اليونسكو التي أشارت إلى أنّ صحافيات أمريكا الشمالية لا يمثلن سوى نسبة 29 في المائة ممّن يسمح لهن بتقديم أو قراءة التقارير الإعلامية، وذاتها النسبة في منطقة الشرق الأوسط قبل أن تقل النسبة لدى صحافيات منطقة الكاريبي بـ 26 في المائة فقط.
أما من حيث المناصب الإدارية العليا في الوظائف الاعلامية، فإنّها تعكس إلى حد كبير التمييز بين الجنسين، إذ في الوقت الذي يشغل فيه الرجال مناصب من هذا الحجم بنسبة 71 في المائة، فإنّ النساء لا يحظين إلاّ بنسبة 29 في المائة فقط، الفرق يبدو شاسعا وإعادة التوازن لهذا الاختلال يبدو أنّه لن يكون غدا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024