بتعيين السيدة فوزية بن باديس ضمن اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد المشروع التمهيدي الخاص بتعديل الدستور، المكونة من خمسة أعضاء يكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد كرم المرأة الجزائرية مرة أخرى، و اعتراف بقدراتها على التعامل مع ملفات حساسة كتلك المتعلقة بالاصلاحات في جوانبها التشريعية والدستورية على حد سواء.
وإن كانت السيدة بن باديس واحدة من بين الأعداد التي لا يستهان بها من النساء المتخصصات في القانون، إلا أن اختيارها لتكون ضمن اللجنة يعود لكونها بالإضافة إلى خبرتها الطويلة، كأستاذة جامعية في جامعة منتوري بقسنطينة وعضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، فهي من بين أعضاء اللجنة التي تضم في عضويتها أساتذة جامعيين يشهد لهم بالكفاءة العلمية والأخلاق العالية.
وعلى ذكر الأخلاق العالية، فإنه من المهم جدا أن تتبوء المرأة الجزائرية مناصب هامة وتسند لها مسؤوليات حساسة وهي على درجة عالية من السلوك الحسن والماضي الأخلاقي المشرف، الذي لا تشوبه شائبة، حتى تكون قدوة حسنة للنساء الجزائريات عموما، وهو ما ينطبق على السيدة فوزية بن باديس، التي قد يزيدها شرفا أنها من أقارب العلامة القدير الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي سار على النهج القائل إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
فوزية بن باديس ضمن لجنة تعديل الدستور
تكريم واعتراف آخر بكفاءة المرأة الجزائرية
سلوى/ر

شوهد:2311 مرة