المهندســة بوعمامة تتطلع إلى تجسيـد مشروعهـا البيئي

سلوى / ر

تعد المهندسة بوعمامة فوزية واحدة من النساء اللواتي استهوتهن المغامرة في الاستثمار في قطاع بات من أهم القطاعات الإستراتيجية، ألا وهو البيئة والمحافظة على المحيط والاقتصاد في الطاقة، فقد أصبحت بفضل السياسة المنتهجة في ذات المجال، حاملة لمشروع البناء الجديد الذي يرتبط بأهداف التنمية المستدامة.

تكوينها في الهندسة المدنية وحيازتها على دبلوم في ذات الاختصاص كان وراء اختيارها لمشروعها، حيث سبق لها وأن عملت في ميدان البناء بالخرسانة المسلحة وتنوي مواصلة مشوارها من خلال المشروع الخاص بها الذي يرتكز بالأساس على استغلال الفرص التي تتيحها عملية رسكلة مواد البناء، حيث تشير في هذا المجال إلى أن البناء بالخرسانة المسلحة تعادل مدة الحياة بها ٥٠ سنة وبعد ذلك إما أن يجدد البناء أو يتم تهديمه وهنا يكمن مربط الفرص مثلما تقول، حيث تبدو الحاجة إلى التفكير في بنايات أقل كلفة وأكثر استدامة وهو المغزى من الطرق الحديثة في البناء الحديث الذي يعتمد على الطوب والتراب وبأقل التكاليف من حيث الاقتصاد في الطاقة.
المشروع المتعلق بالبناء تمّ عرضه وتنتظر الرد من الجهات المعنية، خاصة على مستوى المكلفين مباشرة بملف البيئة، في الوقت الذي بدت فيه نفس الجهات الرسمية أكثر اهتماما وحرصا على تقديم كل التسهيلات الضرورية لتشجيع وإنجاح مشاريع استثمارية في قطاع البيئة حرصا منها على المضي قدما نحو وضع أسس الاقتصاد الأخضر، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمشاريع تقودها المرأة، وهنا ترى صاحبة المشروع البيئي أنه وبدون التقليل من دور الرجل و فعاليته، فإن المرأة تعد أكثر ارتباطا واهتماما بملفات البيئة والمحافظة على نظافة المحيط ولما له من ارتباط وثيق بتربية الأجيال.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024