60 ألف مريض استفادوا من العلاج المجاني

انطلاق عيادة طبية متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية

صونيا طبة

أشرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، رفقة كل من وزير الطاقات المتجددة ووزيرة البيئة والسفيرة الدنماركية، على انطلاق أول عيادة متنقلة تعمل بنظام الطاقة الشمسية في الجزائر وتهدف إلى الكشف والتشخيص عن داء السكري. ومن المنتظر أن تحط العيادة بولاية بجاية، على أن تكون متبوعة بقوافل صحية أخرى للكشف عن مختلف الأمراض غير المتنقلة ستجوب مختلف ولايات الوطن.

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال إعطائه إشارة انطلاق العيادة المتنقلة من مقر وزارة الصحة، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية التي تهدف إلى دعم الطاقات المتجددة والتقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون لتفادي التأثير السلبي على البيئة.
وأشار إلى أن القافلة المتنقلة ستسمح بتقريب العلاج من السكان في إطار مقاربة جوارية وتعزيز العلاقة مع الأطباء وتساهم في التوعية والكشف عن داء السكري ومضاعفاته بدعم من العيادة المتنقلة «درافينغ للسكري»، قائلا إن وزارة الصحة تعمل على تنظيم القوافل المتنقلة منذ عدة سنوات، في إطار الشراكة مع» نوفونورديسك»، كاشفا عن تنفيذ 35 حملة مكنت من فحص ما يقارب 60 ألف مريض.
وتابع، أن العيادة الطبية المتنقلة مجهزة بوسائل الكشف والتشخيص وكذا أجهزة إلكترونية حديثة وأكثر ما يميزها عن القوافل الأخرى، أنها مزودة بنظام الطاقة الشميسية الكهروضوئية الذي يقلل بشكل معتبر من انبعاث الكربون لضمان بيئة عمل صحية وخالية من أي إزعاج صوتي كان تسببه المولدات الكهربائية الضرورية لتشغيل المعدات.
ودعا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، إلى ضرورة تكثيف التنفيذ الفعال لجميع الإجراءات التي تتمحور حول تحسين الوقاية والتكفل بالمرضى وتضافر الجهود والعمل، بالتنسيق مع مختلف القطاعات لتجسيد الأهداف المرجوة، خاصة ما تعلق بضمان التكفل الجيد بالمرضى.
في ذات السياق، أوضح بن بوزيد أن المرحلة الحالية تتميز بجملة من التحديات وعلى رأسها تعزيز ومواصلة الأعمال التي تمت مباشرتها من جهة من خلال إشراك دائم لكافة المتدخلين، ولاسيما الحركة الجمعوية.
من جهتها، أكدت وزيرة البيئة سامية موالفي أهمية الاتفاقية بخصوص إطلاق العيادات الطبية المتنقلة التي تعمل بالطاقة الشمسية النظيفة، موضحا أنها تدخل في إطار استراتيجيتها القطاعية التي من أهم محاورها الانتقال الإيكولوجي الذي يرتكز على الاقتصاد الأخضر كأداة لتحقيق انتعاش اقتصادي مستدام أقل تلويثا واستهلاكا للطاقة والمواد الخام.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19464

العدد 19464

الثلاثاء 07 ماي 2024
العدد 19463

العدد 19463

الإثنين 06 ماي 2024
العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024