الشهداء شموع الأمة ومناراتها
عزها وفخرها …
أبطالها
ديموتمها
وتتواصل المسيرة
جيل بعد جيل، نتسلم الراية …
نزرع هنا وردة.. وهناك زيتونة
من أجل قدسنا
من أجل دولتنا
لا حياة الا بك يا فلسطين
عليك نموت وعليك نحيا
مع شهيدنا منذر السيد أحمد البسيوني
تفتحت عين منذر على الواقع المر.. على واقع شعب يتعرّض ليلا ونهارا لأبشع ممارسات الظلم .
حمل كل ذلك في نفسه الوديعة
موعد الشهادة قادم وإن أجّلته بعض الأيام
خرج مؤيد من بيته، لكن حمم الطائرات الصهيونية الإرهابية
كانت اسرع منه، حيث طال القصف الحقد الصهيوني الاجرامي
مؤيد وأسرته
رحل منذر إلى بارئه شهيد
عظيما
شامخا
يا الله، ما اجملك يا منذر
الشوق لك منذر ليس كمثله شيء، لكنك عند الله وهذا ما يخفف عنا المصاب،
يا لطهر دمائكم الزكية عندما ارتقيتم شهداء عند الله تعالى!
لكن حزني عليك ويا وجعي على فقدك يا منذر
دائما نفتقدك يا منذر يا شهيد الوطن، كم أتمنى لو نراك ولو لمرة واحدة
حتى السماء بكتك يا منذر
يوم رحيلك
كان مؤلما
يوم استشهادكَ يا منذر تذوقت معنى الوجع الحقيقي الذي سيظل ملازمًا لي حتى نلقى الله جل شأنه
الشهادة فخرٌ يا منذر وليس كمثلها شيء، ولكن قلبي يعتريه الحزن على فراقكَ، وحزني ليس له مثيل.
منذ أن استشهدت يا منذر وقلوبنا كميتٍ لا يقوى على الحياة حتى نبضاته باتت خافتة باهتة تُثير الخوف في دنيانا
منذر يا شهيدًا فارقنا يا وجع قلوبنا، من بعدك
يا روحاً باتت هائمةً تحكي لوعة الأيام.
حقاً :
مشهد وداع منذر، جعل الشعب كله يذرف دموعه
لكن الشهداء لهم منازلَ رفيعة عند الله تعالى …
الفراق صعبٌ
وما أقسى الرحيل
سلام لروحك منذر