الأجوبةْ !!

الأجوبةْ !! ما الأجوبةْ ؟
هذا خَلاصُ الأسئلةْ
لا تسألوني من هيَّ
في الدفء نار مؤصدةْ
ماذا جنيتَ بقربها ؟
ما كان حظك من رحيقِ شفاهها ؟
لا تسألوا
ما كان حظي من خرافاتِ الجمالِ
ونارهِ
فلكم تقارير الهوى ...
حظي أنا وبلا حسدْ
كان الأسدْ
قتل على الجيدِ
المسافرِ في الأمدْ
وبكلِّ شبرٍ عانقَ الثغر الجسدْ
كان الضياعُ بهمسها
الله ما أحلى الضياعْ
ما بين أروقة الجسدْ
في سهمِ ساقٍ أوذراعْ
أوبطشِ نهدٍ كان يقتل ما يرى
صنع المعارك وأنتصر
بل في المعارك قد جحدْ
في الخصر تهتُ كأنني ضوء مشتتْ
لا أرى ماذا اعتراني أوجرى
الله يا خير النساء وقبلتي
بين الأصابعِ قد كتبت محبتي
أوفي تفاصيل العُقدْ
في الركبة الملساء أمشي أشهرا
غير الثمالةِ في ربوعك لا أجدْ
وأخذتُ أجني همسة أو لمسة
ووضعت رايات احتلالي هاهُنا
في كل خارطة الأنوثة دون حدْ
حظي أنا؟؟؟
ما كان حظي غير عشقٍ للأبدْ
بطش المعارك للأبدْ
مددٌ مددْ
لكن صبري ما صمد